رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع قتلى «مرتزقة أردوغان» في كاراباخ إلى 119

مرتزقة أردوغان
مرتزقة أردوغان

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء، عن أن مزيدًا من جثث «مرتزقة» الفصائل الموالية لأنقرة الذين قتلوا في معارك ناغورني كاراباخ، وصلت الأراضي السورية برفقة دفعة من المقاتلين الذين عادوا من أذربيجان.

وأوضح المرصد في تقرير له نشر عبر موقعه الإلكتروني، أن ذلك يأتي في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى من تلك الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية إلى ما لا يقل عن 119 قتيلًا، بينهم 78 قتيلًا جرى جلب جثثهم إلى سوريا فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

وأشارت مصادر المرصد السوري إلى أن السعي التركي لتجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان متواصل على قدم وساق، حيث تسعى المخابرات التركية إلى اللعب على الشق المادي واستغلال ولاء مجمل الفصائل لتركيا، إلا أن محاولاتها تلقى صعوبة بالغة في استقطاب المقاتلين وإرسالهم إلى أذربيجان، على عكس ما كان عليه الأمر في ليبيا، إذ أن الكثير يرفض الذهاب إلى أذربيجان من مبادئ كثيرة لعل العامل "الطائفي" أبرزها.

وأشار المرصد السوري قبل أيام، إلى أن أكثر من 400 مقاتل من فصائل «السلطان مراد والحمزات» وفصائل أخرى، تتحضر ليتم نقلها من قبل الحكومة التركية إلى أذربيجان خلال الساعات والأيام القليلة القادمة، وبلغ تعداد المقاتلين السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك حتى اللحظة، ما لا يقل عن 1450 بعد نقل دفعة مكونة من 250 مقاتلًا خلال الأسبوع الفائت.

وأشار المرصد السوري قبل أيام قليلة، إلى مواصلة المخابرات التركية عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا للقتال في أذربيجان، حيث ارتفع تعداد العناصر الواصلين إلى هناك لنحو 1200 مقاتل غالبيتهم من المكون التركماني السوري.

وأفاد بأن الحكومة التركية أقحمت «مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها» بشكل كبير في معارك تلال كاراباخ المتصارع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم إن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان.