«قلبى واجعنى».. أول تعليق من معلّمة ضحية أتوبيس التجمع

كشفت ميرنا محمد خميس، مُعلّمة، تفاصيل حادث حافلة مدرسة سيفن بيلرز التي راح ضحيته مصطفى محمد حلمي، 13 عامًا، نجل شقيقة الإعلامي أحمد يونس.

وقالت المُعلّمة، في تعليقات لها مع أولياء الأمور إن الحافلة انقلبت بالأطفال اليوم أثناء ذهابهم للمدرسة، مضيفة أنه يوجد، الآن، طفلان في العناية المركزة.

وكتبت معلمة ضحية حافلة التجمع مروة شوقي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "مات اليوم؛ لأن جسده قد خدم الغرض منه.. لقد فعلت روحه ما يجب أن تفعله، وتعلمت ما تعلمته، ثم أصبحت حرة في المغادرة.. أعلم على وجه اليقين أننا لا نفقد أبدًا الأشخاص الذين نحبهم، حتى الموت.. يواصلون المشاركة في كل عمل وفكر وقرار نتخذه.. حبهم يترك بصمة لا تمحى في ذاكرتنا.. نجد الراحة في معرفة أن حياتنا قد أغنت من خلال مشاركة حبهم.. الحزن هو رد فعل طبيعي وطبيعي للخسارة.. إنها في الأصل عملية شعور غير مكتسبة.. استمرار الحزن بداخلي يزيد من ألمي.. ارقد في سلام.. مصطفى ابني العزيز".

وكتبت رنا أسود، أحد أقاربه في منشور على فيسبوك: "اللهم صبر جميل اللهم صبر جميل.. في الجنة إن شاء الله.. ختمت القرآن قبلها بأسبوع وكنت الإمام في الصلاة مع ابنى.. اللهم اربط على قلوبنا.. اللهم اربط على قلوبنا.. اللهم اربط على قلوبنا".