«استبداد أردوغان».. حملة ملاحقات أمنية للمعارضة التركية

صعدت المعارضة التركية من لهجتها وانتقاداتها للنظام بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتعريض حياة المواطنين للخطر فضلًا عن ارتفاع الجرائم ضد النساء.

ورد النظام التركي، الاثنين، على المعارضة التركية، بالاعتداء على عدد من المعارضين واعتقال بعضهم، وقمع مسيرات عمالية تطالب بتعويض مستحق منذ 8 سنوات، وفقا لموقع "تركيا الآن".

فيما يواجه 4 صحفيين أتراك عقوبة الحبس بسبب نشر أخبار حول إلقاء قوات الأمن التركية مواطنين كرديين من مروحية تابعة للشرطة أثناء نقلهما قيد الاحتجاز في شرق البلاد، وندد رئيس «حزب الديمقراطية والتقدم» المعارض، علي باباجان، باعتقال الأكراد وتعذيبهم.

واعتدت الشرطة التركية على مظاهرة سلمية لعمال المناجم بأنقرة، الذين احتشدوا صباح اليوم، مطالبين الحكومة التركية بسداد أجورهم المتأخرة منذ سنوات.

وفضت الشرطة التركية باستخدام القوة المفرطة، مسيرة العمال التي انطلقت من منطقة سوما في مدينة مانيسا، ومنطقة إرمينيك في مدينة كارامان إلى أنقرة، ما تسبب في إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، ومنهم عامل أصيب بجرح خطير، قبل أن تعتقل السلطات العشرات من المتظاهرين، وتفرج عن واحد فقط منهم.

وكان عمال منجم أويار نظموا مسيرة احتجاجية نحو أنقرة، معترضين على عدم دفع تعويضات منجم سوما منذ 8 سنوات وانطلق العمال من مدينة سوما، لإحياء ذكرى مصرع 301.