"عملاء الجولان".. كيف يتحرك حزب الله على الحدود الإسرائيلية؟
اهتم الإعلام الإسرائيلي مؤخراً بتحركات حزب الله في الجولان، وخاصة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته تل أبيب عودة لتهديد حزب الله من الجانب السوري، بعد تزايد الاستعدادات الإسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة، بعد مقتل أحد عناصر حزب الله في دمشق ووسط توقعات برد من الحزب اللبناني.
وبحسب تقارير في الإعلام الإسرائيلي تم إسنادها إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن القوات الإيرانية والعناصر الموالية لها كحزب الله اللبناني تواصل عمليات التجنيد لصالحها بشكل سري وعلني مقابل الأموال، واستغلال الأفكار الدينية والمذهبية، وهو ما وصف بـ عمليات "التشيُّع".
وأضاف المرصد أنه على مقربة من الحدود مع الجولان، "يواصل حزب الله اللبناني ترسيخ نفوذه في القنيطرة عبر استقطاب الشبان الهاربين من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية بشأن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، ونظراً لتردي الأحوال المعيشية مع انعدام فرص العمل، إذ تتركز عمليات التجنيد والتشييع في كل من مدينة البعث وخان أرنبة".
وأظهرت إحصائيات المرصد السوري، أن تعداد المتطوعين في صفوف الإيرانيين والعناصر الموالية لها في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 7900.
وأشارت المرصد إلى أن الإيرانيين وحزب الله يواصلون عمليات التجنيد عبر عرابين تابعين لها كسرايا العرين التابع للواء 313 الواقع في شمال درعا بالإضافة لمراكز في صيدا وداعل وازرع، ويخضع المجندون الجدد لدورات تدريبية في منطقة اللجاة شرق درعا.