رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يفضح أنشط مؤسسات قطر الخيرية الداعمة للإرهاب

تميم
تميم

أوضح الصحفي صلاح الدين شعيب شودري، محرر موقع "ويكلي بليتز" الآسيوي، والمعروف بمكافحته لأجندة الجهاديين المتطرفين في مقالة له، حول مواصلة قطر أجندتها في تمويلها للإرهاب من خلال عدد من المنظمات الخيرية، موضحًا أن النظام القطري، شارك أيضًا في دعمه للجماعات المتطرفة من خلال منصاته عبر الإنترنت.

وأشار شودري إلى أن قطر تستخدم المؤسسات الخيرية لنشر مخططاتها التخريبية ودعم وتمويل الكيانات الإرهابية، تحت مظلة العمل الخيري، وعلى مر السنين، أصبحت المؤسسات الخيرية القطرية ذراعًا خفيًا للنظام يمتد للعبث باستقرار دول المنطقة، وحتى الدول الغربية.

ورصد شودري أنشط المؤسسات الخيرية الخفية المتورطة في تمويل الإرهاب:-

وتأتي البداية مع مؤسسة «راف»، والتي تمول المتطرفين في سوريا والسودان برئاسة شقيق أمير قطر، كما أنفقت المؤسسة 37 مليون دولار في السودان، بالإضافة إلى وجود علاقات مشبوهة لها مع قطر.

وذكر شودري أن مؤسسة الإحسان الخيرية، تعد من بين أنشط المؤسسات القطرية الداعمة للإرهاب، حيث تدعم ميليشيا الحوثي في ​​اليمن.

فيما تعتبر مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ذراع قطر الخفية في أوروبا، وتواجه اتهامات بدعم الإرهاب من قبل وكالة الإيرادات الكندية، وفازت في 2016 بعقود بناء 335 مسجدًا في 17 دولة.

يذكر أنه وفقًا للتقارير الإعلامية، فإن دعم قطر لجماعة الإخوان الإرهابية وإيران وتركيا والجماعات المتطرفة، دفع مصر والسعودية والبحرين والإمارات إلى قطع العلاقات مع قطر.

وعلى صعيد متصل، كشفت الوثائق التي قدمها موقع "نورديك مونيتور" نقلًا عن الاستخبارات التركية، حول طرق تنفيذ جماعة بن علي الليبية الجهادية أنشطتها غير القانونية بمساعدة القائم بأعمال رئيس منظمة الإغاثة الإسلامية بتركيا «IHH» حسين أوروتش ومنسقها في جنوب وشرق الأناضول صلاح الدين أوزر.

وحسب التقرير، تحركت جماعة بن علي بين تركيا وسوريا لتقديم الدعم اللوجستي وشراء الأسلحة ونقل المقاتلين الجرحى للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في سوريا.

كما حققت الشرطة التركية في صلات منظمة IHH بقطر الخيرية، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أوقف القضية في عام 2014.

وفي السياق نفسه، كشفت دعوى قضائية قدمها رهينة أمريكي سابق يدعى ماثيو شراير، بموجب قانون مكافحة الإرهاب ضد مصرف قطر الإسلامي «QIB»، عن أن جماعات القاعدة الإرهابية السورية «جبهة النصرة وأحرار الشام»، استخدمت شبكة دولية من المتبرعين والجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها، والمساعدة في تمويل مستشفيات ميدانية للقاعدة.

وأوضح صلاح الدين شعيب شودري أنه جاء في أوراق المحكمة، أن جبهة النصرة وأحرار الشام اعتمدتا على مصرف قطر الإسلامي لتقديم الخدمات المالية للمتبرعين للجمعيات الخيرية.