رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى ضحايا «ابني بيتك بإيدك»: اتنصب علينا في 2 مليار وربع

المحكمة الاقتصادية
المحكمة الاقتصادية

أجلت المحكمة الاقتصادية، اليوم السبت، اتهام «مبادرة بيتك بإيدك» واثنين آخرين، بالنصب على 4000 مواطن، والاستيلاء على مبلغ 2 مليار وربع جنيه في القضية رقم 505 لسنة 2020، إلى جلسة 22 أكتوبر الجارِ؛ للاطلاع.

وفي السياق ذاته، قالت غادة الباز، إحدى الضحايا المساهمين بأحد المشروعات فى مستهل حديثها لجريدة «الدستور»: "تم النصب على 4 آلاف شخص من قبل محمود محمد عبد الشافي صاحب «مبادرة بيتك بإيدك»، وحصل منا على مبلغ اثنان وربع مليار جنيه مضيفة أنهم وقعوا في فخه من خلال الإعلانات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابعت: «مبادرة بيتك بإيدك، كانت بالنسبة لإعلاناتها مناسبة فكانت قوائم الشراء بها بمبلغ 250 ألف جنيه فبدل من شراء شقة صغيرة بهذا الثمن في مكان في وسط البلد، ممكن امتلاك أرض وعقار عليها، فانخدعنا بالإغراءات للاشتراك فى تلك المبادرة.

وأكدت الضحية: من بين هذه الإغراءات أنه من الممكن الاشتراك وشراء أسهم مهما كان المبلغ صغير، وبعد فترة بسيطة نتحصل منه على ربح شهرى، وأما إذا كان المبلغ كبير فسيكون لك سهم تجارى وسكن بعد بناء العقار، بالإضافة إلى أن النصاب محمود عبد الشافي كان له برنامج تلفزيوني يظهر فيه مع المشاهير وهذا مع جعل الجميع يثق فيه بالإضافة إلى وجود صديق له شهير فى مجال التنمية البشرية وهو من ساعده فى إسقاط عدد كبير من ضحاياه.

وأشارت أن المساهمين اكتشفوا النصب عليهم فى أكثر من مشروع اشتركوا به بعد مدة تجاوزت الستة أشهر، فكانوا يقومون بتسديد أقساط الأرض شهريًا له، لكنه لم يسدد أقساط الأرض لأصحابها وبعد مدة تسحب منه الأرض دون علم المساهمين ويقوم بدفع الشرط الجزائى لأصحاب الأرض من أقساط المساهمين وبعد مدة تتجاوز الستة أشهر اكتشف المساهمون أنه لا يوجد مشروع لأن صاحب الأرض سحبها من صاحب المشروع من مدة لعدم تسديده ثمنها، بالإضافة إلى بيعه 100 شقة سكنية بمنطقة حدائق الأهرام لـ 200 شخص.

واستكملت الضحية: «بالنسبة للمشروع ساهمت هي فيه بمبلغ ٤٥٠ ألف جنيه، في عقار تجاري سكنى أمام كورنيش مصر القديمة مباشرا، فكان المشروع مسور ومكتوب باسم محمود عبد الشافي، صاحب المبادرة، وبه بداية أساسيات وفى تسلسل ملكية اطلعت عليه برفقة محامي وكان فى عقد بيع نهائى لكنه غير مسجل بينه وبين مالك الأرض وتأكدنا من صاحب الأرض بأن محمود عبد الشافي قام بتسليمه ثمن الأرض كاملة، لكن تفاجأنا في يناير الماضي بوضع مقاول يده على الأرض».

وأشارت: «تم تحرير محضر بقسم شرطة مصر القديمة ولكي يتخلص محمود عبد الشافي من هذه القضايا طلب من المساهمين تفويض 4 فقط من 126 مساهم فى الأرض للتحدث معه وبعد فترة فوجئنا بأن الشركة تطلب منا كل العقود الخاصة بنا وإيصالات الدفع وكل ماله صلة بشراء أسهم بشركة بيتك بايدك وذلك فى مقابل أن يقوم محمود عبد الشافي ببيع كل الأرض للأربعة المفاوضين عن كل المساهمين بالإضافة إلى وجود شرط جزائي بقيمة 2 مليون جنيه للمساهمين فقط دون المفاوضين فى حالة مخالفة بند من بنود العقد، لكن 13 مساهما رفضوا تسليم عقودهم للشركة ورفضوا بيع محمود عبد الشافي الأرض للمفاوضين، وطلبنا من الشركة استرجاع أموالنا أو ضمان حقوقنا في الأراضى وبالأخص بعد وضع المقاول يده عليها».

واختتمت السيدة حديثها قائلة: «برغم النزاع القائم للحصول على حقوقنا إلا أن شركة بيتك بإيدك مازالت تروج لنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي وتبيع شققنا بمشروع كورنيش مصر القديمة والتى قمنا بدفع ثمنها كاملا بالإضافة إلى وضع المقاول يده عليها، ويقومون باستدراج ضحاياهم حتى الآن لبيع الشقق مرة أخرى بمقدم 10% وقسط حتى 3 سنوات».