رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من عشاق عبد الوهاب وأم كلثوم».. الوجه الآخر لـ«الشيخ كشك»

الشيخ كشك
الشيخ كشك

رغم أن الشيخ "كشك" كان يهاجم أم كلثوم، عبدالوهاب، والمطربين، في خطبه التي انتشرت وذاع صيتها من خلال شرائط الكاسيت، إلا أن الوجه الآخر عنه يكشف ما يخالف ذلك، فقد كان محبًا للغناء ولأم كلثوم وصوت وأغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

التقى الشيخ "كشك" بالموسيقار عمار الشريعي بناء على طلب صديق مشترك بينهما، وقت أن كان "كشك" يعاني من نوبة اكتئاب يريد أن يهرب منها بلقاء "الشريعي"، كما كان له ملاحظات على برنامجه "غواص في بحر النغم" فقد كان من أشد متابعيه.

وأكد الموسيقار الراحل عمار الشريعي في حواره بجريدة "القاهرة" أن الشيخ الراحل كان من عشّاق أم كلثوم.

وعندما تطرق الحديث عن كوكب الشرق، هنا كانت المفاجأة، فقد أكد الشيخ أن هجومه على أم كلثوم كان بدافع العتاب من عاشق لصوتها، فقد كان يحب غناءها القصائد لكنه تمنى ألا تغادر إلى القصائد التي غنتها لأحمد رامي وأحمد شوقي، وألحان رياض السنباطي التي تهبط بها إلى مستوى الأغنية الشبابية التي لا تليق بمكانتها أو عمرها.

لم يكن الشيخ "كشك" يحب صوت أم كلثوم فقط، بل كان يحب الغناء، ويميل لصوت موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ويعشق له أغاني "يا جارة الوادي"، "وفي الليل لما خلي"، "جبل التوبات"، "الجندول"، "كليوباترا"، وحسبما روى الشاعر أحمد شفيق كامل الذي اقترب من "كشك" في إحدى الفترات، أنه كان دائمًا ما يسأله عما صدر حديثًا من أغاني "عبد الوهاب"، كان يسأله: "إيه أخبار أغاني عبد الوهاب القديمة عندك؟"، فكان "شفيق" يهديه بعض الشرائط لأغاني موسيقار الأجيال.