رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق عامر ضمن أفضل 20 محافظًا للبنوك المركزية فى العالم

طارق عامر
طارق عامر

اختارت مجلة جلوبال فاينانس العالمية، طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري ضمن أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم خلال 2020 وذلك للعام الثاني على التوالي.
وذكرت المجلة - في بيان تلقته وكالة أنباء الشرق الأوسط - إن اختيار محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر ضمن القائمة للسنة الثانية على التوالي جاء في ضوء تقرير تقييم الأداء الذي تصدره المجلة سنويًا، وضم هذا العام أكثر من 94 محافظا للبنوك المركزية حول العالم.
وينتظر تكريم محافظ البنك المركزي المصري على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين المقبلة في واشنطن ضمن قائمة محافظي البنوك المركزية الذين تم اختيارهم، بعد حصولهم على أعلى التقييمات من حيث الأداء، وفقا لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة منها جهودهم في الحفاظ على استقرار العملة والتضخم، والإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي، والقدرة على مواجهة الأزمات.
وضمت القائمة أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية بجانب محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر كلًا من: محافظي البنوك المركزية في أستراليا، البرازيل، بلغاريا،، شيلي، الكويت، ماليزيا، المغرب، بيرو، كوربا الجنوبية، تايوان، والتشيك، جورجيا، هندوراس، أيسلندا، باراجواي، روسيا، السعودية، الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكان طارق عامر قد اختير العام الماضي ضمن ذات القائمة كواحد من بين أفضل 20 محافظا للبنوك المركزية في العالم، كما فاز العام الماضي بجائزة المصرفي الإفريقي (African Banker Award) السنوية كأفضل محافظ للبنوك المركزية بالقارة لعام 2019.
وقال جوزبف جيارابوتو مدير عام مجلة جلوبال فاينانس، إن البنوك المركزية واجهت هذا العام ظروفًا صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا ما دفعهم للتعامل مع هذه الظروف.
ونجح طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري خلال العام الحالي 2020، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذها المركزي المصري مع بداية تفشي أزمة فيروس كورونا، في تجنيب الاقتصاد المصري العديد من الأزمات، وأسهمت تلك القرارات والمبادرات في تخفيف التداعيات السلبية للجائحة التي ضربت العالم، وكان لتلك القرارات أثر كبير في الحفاظ على العمالة وتشغيل المصانع وغيرها، كما نجحت السياسة النقدية في الحفاظ على معدلات التضخم منخفضة، فضلًا عن استقرار سوق الصرف.