التايم: إصابة الجِمال بفيروس "ميرس"!

أفادت مجلة " THE TIME " الأمريكية أن قطر كانت، قد أعلنت أمس، الأربعاء، عن اكتشاف أول حالات إصابة بمتلازمة الجهاز التنفسي، الذي يصيب الرئة والمعروف بفيروس "ميرس" على الجِمال، بما يرجّح التكهنات بأن الإبل والجِمال وراء انتقال عدوى الإنسان بهذا الفيروس.

وأشارت "لمجلة الأمريكية "إلى، أن "الثلاثة جِمال" الذين تم الكشف عن إصابتهم بفيروس "ميرس" كانوا ضمن قطيع مكوّن من 14 جمل بحظيرة، يملكها شخصان تبيّن أنهما قد تعافا من فيروس "السارس" الشبيه بـ "كورونا".

وأوضحت" المجلة": أن اكتشاف إصابة الجِمال بفيروس "ميرس" هو نِتاج تعاون مشترك بين مسئولي الصحة بقطر والباحثين "بهولندا"، ومنظمة الصحة العالمية. لافتة في الوقت نفسه إلى أن تلك الاكتشافات أثبتت إصابة الإبل الحية بالمستوى الثاني من فيروس "ميرس".

وعلى صعيدٍ متصل، ذكرت المجلة أن مسئولي الصحة بالمملكة العربية السعودية، كشفوا أن نتائج تحليل العينة التي تم سحبها من الجمل الذي يمتلكه حامِل الفيروس بجدة "إيجابية". لافتة إلى أن العينات التي أُخذت مسبقًا من الجِمال بمصر وعمان وجزر الكناري كشفت عن أنها تحتوي على أجسام مضادة لهذا الفيروس أو أي فيروس آخر ذات صلة.

الجدير بالذكر، أنه منذ أواسط عام 2012، يسعى العلماء للكشف عن مصدر هذا الفيروس- وتحديدًا إثبات أن "الخفافيش"؛ هى سبب ذلك الفيروس- ومعرفة الكيفية التي ينتقل بها هذا الفيروس بين البشر والحيوانات.

وحتى الآن، فإن أكثر من ثُلث الحالات البشرية التي ثبت إصابتها بالمرض قد تعرّضوا للوفاة، والغالبية العُظمى من الحالات الحاملة للفيروس توجد في المملكة العربية السعودية، والبعض الآخر موجود في "الأردن وقطر والكويت وعمان وتونس والإمارات العربية المتحدة"، إلى جانب عدة بلدان بأوروبا الغربية.

المصدر:

http://world.time.com/2013/11/28/qatar-reports-mystery-virus-mers-found-in-camels/