رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هولندا تدعم القطاع الصحي في اليمن بـ7 ملايين دولار

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، الأحد، إن النظام الصحي في اليمن، خاصة المتعلق بالصحة الإنجابية يشهد انهيارًا شبه كامل ويزداد الأمر سوءًا بسبب تفشي «كوفيد- 19» في جميع أنحاء البلاد.

أضاف: "يمكن أن يسبب هذا الانهيار عواقب بعيدة المدى على النساء والفتيات، حيث أُجبر ما يقرب من نصف المرافق الصحية على الإغلاق أو العمل الجزئي حيث تقدم 20% من المرافق الصحية فقط خدمات صحة الأم والطفل".

وذكر البيان أن هولندا ساهمت بمبلغ 7 ملايين دولار أمريكي لصندوق الأمم المتحدة للسكان "من أجل توفير أدوية ومستلزمات الصحة الإنجابية الطارئة المنقذة للحياة في جميع مناطق اليمن البالغ عددها 333 مديرية، وذلك خلال السنوات الأربع المقبلة".

أشار البيان إلى أن النقص في الأدوية المنقذة للحياة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما في ذلك وسائل تنظيم الأسرة "يعرض حياة النساء والفتيات لخطر كبير".

وقال بيتر ديريك هوف، السفير الهولندي في اليمن: "نحن ملتزمون بتحسين صحة النساء والفتيات، خاصة صحتهنّ الإنجابية. هذه المساهمة ستضمن استمرارية مستلزمات وإمدادات الصحة الإنجابية الهامة في جميع أنحاء البلاد وتساعد على تعزيز وصول النساء إلى هذه المستلزمات المنقذة للحياة لمنع الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والمواليد الجدد".

من جانبه، قال نيستور أوموهانجي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن: "هذه المساهمة جاءت في الوقت المناسب من هولندا وهي بمثابة شريان حياة لملايين النساء والفتيات باليمن في وقت يتعرض فيه الكثير منهن للنزوح، ويواجهن احتياجات متزايدة في مجال الصحة الإنجابية، ويواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بفيروس كورونا".

وتابع "كنتيجة مباشرة لهذه المساهمة، سنشهد عددًا أقل من وفيات الأمهات والمواليد الجدد وانخفاض في حالات الحمل غير المرغوب فيه في جميع أنحاء البلاد".

وبحسب البيان، فإن صندوق الأمم المتحدة للسكان هو المزود الوحيد لمستلزمات الصحة الإنجابية الأساسية للبلد في الوقت الحاضر ويوفر أكثر من 90% من وسائل تنظيم الأسرة في جميع أنحاء البلاد.

وأفاد البيان بأنه تم تعليق ما يقرب من 70% من برنامج الصحة الإنجابية التابع للصندوق في اليمن منذ مايو 2020 بسبب شحة التمويل.

ويشهد اليمن منذ ست سنوات صراعًا مسلحًا بين الجيش الحكومي مسنودًا بقوات التحالف العربي، ومسلحي الحوثيين، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي وجر البلاد نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم.