رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الحالة الصحية لعائلة ترامب

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضى، عن إصابته هو وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا، وأثار الخبر الكثير من القلق خاصة أنه تم إعلانه في وقت حرج للغاية، قبل شهر واحد فقط من موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تنتظرها العالم بأكمله.

- الحالة الصحية لترامب
قال رئيس موظفى البيت الأبيض "مارك ميدوز" في مقابلة مع فضائية فوكس نيوز: "إن الحالة الصحية للرئيس دونالد ترامب مستقرة حاليًا، لكنه عانى من انخفاض سريع فى مستوى الأكسجين بالدم يوم الجمعة، وذلك قبل نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج من إصابته بفيروس كورونا.

وأوضح أن ترامب عانى يوم الجمعة من حمى وانخفاض مستوى الأكسجين في الدم، ولكن استقرت الحالة بعد نقله للمستشفى، وتابع ميدوز أن الرئيس قد شهد تحسنًا لا يصدق بعد صباح الجمعة، وساهم في تطور وتحسين حالته الصحية شعوره بالتفاؤل والسعادة، مؤكدًا أن النتيجة الإيجابية لم تؤثر عليه ولا على مهامه في متابعة الحكم.

فيما نشرت "سي إن إن الأمريكية" تقريرًا توضح فيه خطورة الفيروس على رئيس أمريكا، وذلك لأنه يندرج ضمن الفئات الأكثر خطورة، نظرًا لسنه ووزنه الزائد الذي يتعدى الـ110 كيلو.

- الحالة الصحية لسيدة البيت الأبيض
على الجانب الأخر أجرت سيدة البيت الأبيض اختبار كورونا لتظهر النتيجة الإيجابية كزوجها، وعبرت ميلانا عن تماسكها عبر تغريدة لها على موقع تويتر قائلة: "إنها تخضع هي وترامب للحجر الصحي في البيت الأبيض، وأكدت أنها هي وترامب "يشعران بخير" وقد أجلت كل ارتباطاتها المقبلة مطالبة المواطنين بالتزام المنزل ومؤكدة أنها ستعبر تلك الأزمة هي وزوجها بسلام".

بارون ترامب "الابن الأصغر"
أثبتت الاختبارات والفحوصات عدم إصابة نجل دونالد ترامب الأصغر البالغ من العمر 14 عامًا، وذلك بعد أن ثبت إصابة والديه، وعلى الجانب الآخر تم إجراء الفحوصات اللازمة على باقي أشقائه للتأكد من عدم إصابتهم هم الآخرين.

وقالت ستيفانى جريشام، رئيسة موظفى السيدة الأولى ميلانيا ترامب، فى تقرير نشرته الديلى ميل لكتم الشائعات التي تداولت في الفترة الأخيرة حول نقل الوباء من ترامب لأولاده، قائلة: "لقد جاءت نتائج اختبار بارون سلبية، ويتم اتخاذ جميع الاحتياطات لضمان الحفاظ على سلامته وصحته".