رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد المقاولين: شكل مصر تغير إلى الأفضل بسبب الطرق والكبارى والمحاور

المهندس محمد سامي
المهندس محمد سامي

قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن دور المقاول تنفيذي بالدرجة الأولى، يسبقه العديد من الصناعات والمهن الأخرى، مثل التخطيط والفنيين الذين يقومون بإعداد الرسومات، ثم يحول المقاول هذه الرسومات إلى واقع ملموس على الأرض، وجميع المشروعات التي يشاهدها المواطنون الآن في مصر من المدن الجديدة والطرق والكباري والمشروعات السكنية، بمختلف المراحل، غيرت شكل مصر بالكامل عن ما كانت عليه سابقًا.

وأشار سعد، في تصريحات لـ"الدستور "، إلى أن أي مستثمر يأتي من الخارج، أو من داخل مصر، يكون دارسا جيدا لأهم المحاور الرئيسية لانتقال وتحركات المواطنين عبر وسائل المواصلات المختلفة، والتي كانت تشكل هذه الطرق والمحاور مشكلات كثيرة من كثرة الازدحام وطول الفترات الزمنية في التحرك مثل التحرك من القاهرة إلى الجيزة.

وأوضح أن الدولة وضعت تخطيطًا مستقبليًا لتسهيل الحركة، وتم القضاء بالفعل على هذه المشكلة تمامًا، وهذا من أهم ما يخص الاستثمار وما يحتاجه المقاول أن يعرف كم من الوقت يستغرقه في نقل العمالة والخامات، وكل المشروعات ينتهي تنفيذها بسرعة الآن ليس بسبب ضغط مواعيدها، وإنما بسبب سهولة الحركة والتنقل بسرعة، والدعم اللوجستي السريع من أماكن لأخرى، موضحً أن إنشاء الطرق والكباري أسهم في إنهاء المشاريع بشكل أسرع كثيرًا من الماضي.

ويرى رئيس الاتحاد أن أهم مشاريع الدولة في الفترة الأخيرة هي الطرق والكباري والأنفاق والمحاور لأنها تربط الجمهورية في الاتجاه الطولي والاتجاه العرضي، ما يؤدي لسهولة مرورية في كل أنحاء الجمهورية، وبالتالي تسهيل الحركة اللوجستية المطلوبة.

وأضاف، أن هناك مشاريع كثيرة جدًا، فهناك العاصمة الإدارية الجديدة، بما فيها من حجم إنشاءات، وحجم الـ"سمارت بيلدنج"، وهو ما يمثل نقلة كبيرة لارتباط هذه المباني بالإنترنت، وليست مجرد مبانٍ، فضلًا عن الأبراج في العاصمة الإدارية، أو في العلمين، أو المشروعات التي تتم في الصعيد، أو البحيرة، إضافة إلى المواني أو المطارات بالعاصمة الإدارية، وفي الجلالة وسفنكس و14 مدينة ذكية جديدة.

وأكد سعد أن الهدف من انتقال الحكومة بأجهزتها ومؤسساتها إلى العاصمة الإدارية ليس جغرافيًا وإنما هو بناء جهاز إداري يتسم بالحوكمة والعصرية، ويرتقي إلى تطلعات المواطنين ومدى رضائهم.