الأنبا نيقولا يدعو لتكريم روبير حصني
دعا الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، مجالس وكلاء الكنائس الناطقة بالعربية، لتكريم المهندس روبير حصني.
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه جرت العادة في الشرق أن يُكرّم الشخص بذكر أعماله بعد وفاته، وهنا فإني سوف أخالف هذه العادة الشرقية وأُكرم رجل وهو على قيد الحياة إيفاء لحقه من أجل خدمته للكنيسة، هذا الرجل هو المهندس روبير حصني، وأقول رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، الرئيس الفخري لمجلس وكلاء كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر والمجلس الطائفي العام، بسبب كبر سِنّه.
واضاف:"روبير حصني قبل رئاسته مجلس الكنيسة لم يكن بعيدًا عنها، ومنذ توليه رئاسة المجلس نال احترام الجميع بروحه المتواضعة وانفتاحه على الجميع كهنة وشعب، الكبير والصغير، كما نال احترام وتقدير الرئاسات الكنائسية بدون مجاملة منه بسبب شخصيته، فكانت (الرئاسات الكنائسية) تنظر لرأيه باعتبار فيما يخص أمور ليس فقط الكنيسة التي يرأس مجلسها بل جميع الكنائس الناطقة بالعربية في مصر، وبعلاقاته المتوازنة حافظ على استقلالية كنيسة رؤساء الملائكة في أمورها الداخلية، إن كان بخصوص الكهنة الذين يُعينون فيها أو أمورها المادية، كما حافظ على مؤسسات الكنيسة من التفكك والربط بين أعضائها".
وتابع:"حتى اليوم هو محل احترام وتقدير من الجميع مع كونه رئيس فخري لمجلس وكلاء هذه الكنيسة وهذا المجلس، ولم يتوان روبير حصني عن مساعدة الكنائس المتعثرة ماديًا في احتياجاتها بدون أن يُشعر أحد من المسؤولين فيها بإحراج، بل كان سباقا في تقدين الدعم بمجرد علمه، ولن أطيل بالتفصيل في أعماله الخيّرة لأنه كان يفعل ذلك تابعًا قول المسيح: "وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَةً فَلاَ تُعَرِّفْ شِمَالَكَ مَا تَفْعَلُ يَمِينُكَ"، داعين الله أن يمده بالصحة".
