رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محلل فرنسي: مشكلة باريس مع أنقرة تتعلق باحترام القانون الدولي

أردوغان - ماكرون
أردوغان - ماكرون

كشف برونو تيرتريس نائب مدير مؤسسة البحوث الاستراتيجية الفرنسية، الذي يراقب عن كثب الأزمة في شرق البحر الأبيض المتوسط، عن أنه ​​في حالة نشوب صراع عسكري بين اليونان وتركيا، ستتدخل باريس بقوة.

ويرى "تيرتريس" أن عودة سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس» إلى الميناء، تعد علامة على خفض التصعيد في المتوسط بين اليونان وتركيا، موضحًا من الممكن أن تكون غير ذلك، وفقًا لصحيفة جريك سيتي تايمز اليونانية.

كما أعرب الدكتور تيرتريس عن شكوكه في أن يتوصل المجلس الأوروبي إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات على تركيا، بسبب انتهاكاتها للجرف القاري اليوناني والقبرصي وخطاب الحرب المستمر.

وعن موقف فرنسا من الصراع في الفترة القادمة، قال نائب مدير مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية ومقرها باريس: "لا أعرف ما يدور في ذهن إيمانويل ماكرون، لكنني أعتقد أنه إذا كان هناك عدوان واضح أو عدوان عسكري أو غير ذلك، ضد شريك في الاتحاد الأوروبي، أو حليف في الاتحاد الأوروبي مثل اليونان، فسيكون ذلك مستحيلًا دون ردة فعل من قبل ماكرون".

وأكد "تيرتريس" على أن الموارد الطبيعية ليست قضية بالنسبة للفرنسيين، لافتًا إلى أن قضية باريس مع تركيا تتعلق بالقانون الدولي فيما يتعلق بالفضاء البحري والجرف القاري، مثل استعداد الاتحاد الأوروبي للدفاع عن حدوده.

وأوضح المحلل الفرنسي أن فرنسا لا تعارض الإسلام، بل تعارض السياسة الراديكالية، والفكر الذي تروج له تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان بقوة في أوروبا، مشيرًا إلى أن هذا الفكر لا يتوافق مع فرنسا.