والدة الشهيد «محمد المسيري»: إزالة اسم وصورة ابني من صفحة المدرسة «وجعني»
علقت هويدا حسن والدة الشهيد محمد علي المسيري، شهيد الحرس الجمهوري، على قرار وكيل وزارة التربية والتعليم بتحويل مديرة مدرسة الشهيد إلى التحقيق بسبب رفع اسم نجلها الشهيد، وصورته من الصفحة الرسمية، أن هذا القرار جاء بعد محاولات عديدة مع مديرية المدرسة لإصلاح ما قامت بفعله منذ 3 أشهر، دون الرجوع فيه.
وأضافت والدة الشهيد لـ « الدستور» إنها تفاجأت منذ ما يقرب من 3 أشهر، وعند متابعتها صفحات الإدارة التعليمية، حيث أنها وكيل إدارة العجمي التعليمية، برفع اسم نجلها الشهيد وصورته من صفحة المدرسة، وهو ما أثر بها قائلة: «رفع صورة ابني واسمه من على صفحة المدرسة وجعني.. ده حق ابني ازاي تعمل كده».
وتابعت لماذا هذا التعنت من مديرة المدرسة مع اسم الشهيد وصورته، مشيرة إلى أنها على مدار ما يقرب من ثلاث سنوات منذ استلام المديرة للمدرسة لم تحتفل بيوم الشهيد، ولم تذكر أسم ابني، أو تدعوني لذكراه في يوم الشهيد، بخلاف ما كان يتم من المديرين السابقين الذين كانوا يحتفلون بذكرى ابني كل عام ويدعونني إليه، لافتة إلى أن الرئيس السيسي دائمًا يؤكد على حق الشهيد ووالدة الشهيد وهو سبب تكريمنا دائمًا فلماذا تلك الأفعال من الغير؟.
وأوضحت أنها بعد إزالة اسم الشهيد وصورته من الصفحة الرسمية للمدرسة، وجميع الصفحات الخاصة بالمدرسة، تواصلت بصفة شخصية معها إذا كان الخطأ ليس مقصود، وتم الرد بحجج واهية، ثم طالبها وكيل وزارة التربية والتعليم بإصلاح هذا الخطأ ولكنها لم تنصع إليه كل هذه المدة.
وأشارت إلى أنه بعد العديد من المحاولات، والمطالبات الودية، أصدر وكيل الوزارة القرار اليوم بتحويل مديرة المدرسة للتحقيق، لافتًا إلى أنها تتوجه إليه بالشكر استجابته لها وانتفاضته لحق شهداء الوطن، الذين دافعوا عنه، والذي لا بد أن نتذكرهم دائمًا، وتبقى سيرتهم مخلدة.
وكان يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، قد أصدر قرارا باستبعاد مديرة مدرسة الشهيد محمد على المسيري الإعدادية بنات بإدارة العجمى التعليمية وإحالتها للتحقيق وذلك لرفع صورة واسم الشهيد محمد على المسيري من الصفحة الرسمية للمدرسة.
وكلف وكيل وزارة التربية والتعليم، الإدارة العامة للتعليم العام بالمديرية بتشكيل لجنة وبحث الشكوى المقدمة من والدة الشهيد محمد على المسيري المطلق اسمه على المدرسة بانتزاع اسم وصورة الشهيد من الصفحة الرسمية للمدرسة، وتم تكليف وكيلة لتسيير الأعمال بالمدرسة حتى انتهاء التحقيقات.
