رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دينا» رسامة البهجة: بدأت انطلاقتي من مكتبة المعادي

دينا أحمد
دينا أحمد

من أرقى ما يقدمه الرسم التعبير عن البهجة، وكانت مكتبة المعادي بوابة لإبراز مواهب إحدى الفنانات اللواتي يجنحن للتعبير عن البهجة بالرسم.

«رسالتي للبنات متخليش حاجة تقف بينك وبين فنك وشغلك اللي أنتِ بتحبيه.. أنا بنزل وبشتغل وبطلع على السقالة زيي زي أى حد».. بهذه الكلمات بدأت دينا أحمد، 25 سنة، تقطن بحي المعادي، حديثها لـ«الدستور»، مشيرة إلى أنها تمارس الرسم كهواية منذ أن كانت في المرحلة الإعدادية، بعدما ألحقت بمكتبة المعادي، لكي تكلل هذه الخطوة بدخول كلية فنون جميلة.

بين جدران غرفتها جربت لأول مرة الرسم على الحائط بدلَا من الورق، لكي تشعر بالإنجاز والبهجة والرضا عما رسمته في ذات الوقت، تطور الأمر تدريجيا ولم تمانع من الرسم مجانًا كي تكتسب الخبرة وتصنع اسمها، إلى أن أصبح عملها هو الرسم على الجدران.

تريح رسوماتها بألوانها الفاتحة العين، تنضج تفاصيلها بالحياة، وتحكي قائلة إن أسعد أوقاتها عندما يلتف حولها الأشخاص وهي تلون جداريات، فقررت أن لا تعكس غير هذه الروح المبهجة في فنها، فهى ترسم بمفردها لا يساعدها أحد إلا إذا كان رسم الجدارية يحتاج وقت أطول أو بها تفاصيل كثيرة فتضطر لطلب مساعدة الغير.

وتبعث برسالة للفتيات مفادها عدم الركون للإحباط وترك ما يفضلن عمله فقط لأنهن بنات، فهي لا تجد حرجا في الوقوف على "السقالة" لأجل ما تحب.