«مراسلون بلا حدود» تدعو الجزائر للإفراج عن صحفى بعد تدهور صحته
قالت منظمة «مراسلون بلا حدود»، إن لجان دعم الصحفي الجزائري خالد درارني، طالبت بالإفراج «الفوري» عنه؛ نظرًا إلى وضعه الصحي الذي يثير القلق بشكل خاص، مشيرة أن «درارني»، ظهر خلال جلسة الاستئناف، يوم الثلاثاء: «نحيفًا للغاية، وضعيفا جدًا».
وأضافت أن لجان الدعم الجزائري والدولي لخالد درارني توجه دعوة مشتركة للسلطات الجزائرية إلى العودة للمنطق والقانون والإفراج الفوري وغير المشروط عن خالد درارني الذي أصبحت حالته الصحية مقلقة بشكل خاص".
وتابعت المنظمة في بيانها: "أصبح من الضروري وضع حد للمضايقات القضائية التي تستهدفه، لأن الإجراء الجائر ضده يعرض صحته للخطر".
وخلال جلسة الاستئناف على حكم السجن لثلاث سنوات في حق «درارني»، عاودت النيابة طلب السجن أربع سنوات، وأعلن القاضي أن تاريخ النطق بالحكم النهائي 15 سبتمبر.
ورفض «درارني» التهم الموجهة إليه، وهي «المساس بالوحدة الوطنية» و«التحريض على التجمهر»، مؤكدًا أنه لم يقم سوى بعمله كصحفي «أثناء تغطيته للاحتجاجات الشعبية».