رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عايدة رياض وحسن شحاتة.. هكذا هددت «علاقة النسب» بينهما مشواره فى الملاعب

الكابتن حسن شحاته
الكابتن حسن شحاته

الكابتن حسن شحاتة أو "المعلم" كما أطلق عليه جمهور كرة القدم أثناء لعبه لنادي الزمالك ومنتخب مصر حتى عام 1983، وحينما تولى تدريب منتخب مصر حتى عام 2010 وقد حصل خلال فترة قيادته للمنتخب على بطولة الأمم الإفريقية 3 مرات متوالية.

المعلم شأنه شأن عشرات من لاعبي كرة القدم تعرضوا لهجوم من جماهير الفريق المنافس، وقد استخدمت الحياة الشخصية لحسن شحاتة لمهاجمته.

حسن شحاتة متزوج من السيدة هدى رياض، شقيقة الفنانة عايدة رياض، وأنجب منها نجليه إسلام وكريم، وتسبب زواجه منها في الثمانينيات في غضب جمهوره خاصة بعد اتهام عايدة في قضية الآداب الشهيرة.

تم القبض على الفنانة عايدة رياض في قضية آداب كبرى عرفت وقتها بقضية الكومبارس. وتم القبض كذلك على العديد من الفنانات المبتدئات، كانت عايدة وقتئذ متزوجة من الفنان محرم فؤاد وهو ما جعل القضية قضية رأي عام، وقعت القضية عام 1982، حينما تم القبض على عايدة في فيلا أحد الأثرياء العرب بمصر الجديدة، وكان بصحبتها 6 من الفتيات الكومبارس. وتم توجيه تهمة ارتكاب جريمة الدعارة إليها، وحكمت عليها المحكمة بالحبس مدة عام مع الشغل، تم إيداع عايدة في سجن القناطر لمدة ثلاثة أشهر، ثم حصلت على البراءة من محكمة الاستئناف في فبراير عام 1983.

خلال تلك الفترة تعرض نجم نادي الزمالك في ذلك الوقت الكابتن حسن شحاتة لانتقادات ليس فقط من جماهير الفرق المنافسة ولكن من جمهور فريقه نفسه، الذين كانوا ينادونه في الملعب إذا ما حدث أي تقصير خلال المباريات يا "عايدة".

وفي أحد البرامج قال الكابتن محمود الخطيب، إنه أوقف جمهور الأهلي عن سب حسن شحاتة نجم الزمالك السابق، وقال الخطيب: "خلال أحد مباريات الأهلي والزمالك، الجماهير ملأت المدرجات كما هي العادة، وعقب نزولنا إلى الملعب وقبل بدء المباراة، بدأت الجماهير في إطلاق ألفاظ غير لائقة ضد حسن شحاتة".

وتابع: "الحكم كان أجنبيًا، وقبل أن يطلق صافرة البداية كي يبدأ الزمالك في إطلاق الكرة، دخلت دائرة منتصف الملعب، فاستغرب الحكم، وانتظر ولم يطلق صافرته، ذهبت إلى حسن شحاتة وأخذته من يده، وذهبنا إلى جمهور الأهلي، قمنا بتحيته وقام بتحيتنا، ثم ذهبنا إلى جماهير الزمالك وفعلنا نفس الشيء وهنا انتهى الأمر".

وعلى الرغم مما تعرض له حسن شحاتة، إلا أنه لم يتأخر عن دعمها ومساندتها، فروت عايدة رياض، في أحد البرامج أنه وخلال تصوير عمل ضمن الفرقة القومية للفنون الشعبية، وكان لا بد أن تسافر مع الفرقة، واستأذنت من نور الدمرداش، والذي قال لها إنه لا بد أن تعود قبل التصوير، لكن للأسف بدلا من أن تعرض الفرقة 15 يومًا عرضت شهرًا كاملًا، وعند عودتها أرادت أن تعتذر له، وقالت: "اصطحبت معى الكابتن حسن شحاتة، لأن الدمرداش كان زملكاويًا، وتوسط لى شحاتة لكى يقبل الدمرداش اعتذارى، وبالفعل ذهبنا واعتذرت له على أساس أننى لم أقدم العمل بسبب تأخيري، فوجدته يقول لى حفظتى دورك؟، قلت له صم يا أستاذ، قال ادخلى ابدأي تصوير".