في ذكراه.. شعراء عرب أحبهم رياض السنباطي

تمر اليوم الخميس ذكرى رحيل الملحن والموسيقار رياض السنباطي، الذي رحل عن عالمنا في 10 سبتمبر عام 1981، بعد أن ترك تراثًا كبيرًا من الألحان العظيمة.

لقبه المثقفين والجمهور بالعديد من الألقاب أبرزها: المجدد الموسيقي، بلبل الموسيقى، والعواد، سيد النغم، هرم الموسيقى، المترهبن، وغيرها من الألقاب التي جسدت حياته الفنية ومشواره مع التلحين.

رياض السنباطي لحن للمطربين والفنانين المصريين والعرب، ولكنه أحب شاعران من العرب وقرأ لهما قصائد ودواوين، وقال ذلك في حوار مع فوميل لبيب.

وفي مقال كتبه فوميل لبيب بعنوان" باقة من العرفان في وداع... سيد النغم رياض السنباطي" في العدد 12 لعام 1981، بمجلة الهلال، يرصد فيه مواقف وحكايات من حياة السنباطي، قال: "إن السنباطي كان يقرأ للملهمين من كل بلد عربي، وفي لقاء بيننا قال إنه قرأ دواوين للشاعر السعودي عبدالله الفيصل "ثورة الشك" التي غنتها أم كلثوم، وليته يعرف الملل، التي غنتها الممثلة والمغنية اللبنانية نازك".

وأضاف: "وقال السنباطي وأعجبني شعر الشاعر التونسي أبوالقاسم الشابي، الملقب بشاعر الخضراء، هذا الشاعر الحماسي، الذي اختطفه الموت في ريعان شبابه قدم ملحمة وطنية، مطلعها، إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر، من تلحيني، وغناء سعاد محمد".