الجزائر: بروتوكول صحي لضمان سلامة الناخبين في الاستفتاء على الدستور
قال محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر: "إن البروتوكول الصحي الخاص بالاستفتاء حول الدستور هدفه ضمان سلامة وصحة 24 مليون ناخب محتمل، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد".
وأضاف شرفي- في تصريحات له خلال توقيع البروتوكول الصحي الخاص بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل: "إن التحدي الكبير هو ضمان سلامة وصحة نظريا 24 مليون شخص، وهم الكتلة الناخبة المحتملة".
وتابع: "سوف نهيئ أنفسنا لأكبر نسبة من المشاركة، وهذا تحدٍ كبير، والجزائر تعيش حركة تغيير ونمو الأمل في الجزائر الجديدة، وأن الانطلاقة الفعلية للتغيير كانت يوم 12 ديسمبر الماضي (الانتخابات الرئاسية)، بخطوات عملاقة منها مراجعة الدستور، والذي ليس بالأمر الهين".
وأوضح "شرفي"، أن التعاون بين سلطة الانتخابات ووزارة الصحة دلالة على نضج المؤسسات الجزائرية، مؤكدًا أن حجم هذه المسئولية لوضع هذا البروتوكول الصحي، الذي يشرف عليه وزير الصحة شخصيا، هو تحد كبير.
وأشار إلى أن هذه العملية تحمل أكثر من تحدٍ أولها التنسيق بكل ثقة متبادلة بين السلطة والمؤسسات الحكومية، لأن الجزائر تبنى بكامل الطاقات مع احترام خصوصية كل طرف في هذه العملية، وثانيها حجم المسئولية في وضع البروتوكول الصحي.
وأكد أن الدولة ستوفر كل وسائل وسبل إنجاح هذا الاستفتاء، موجهًا رسالة إلى المواطنين؛ للمشاركة في الاستفتاء، لأنه مفتاح باب المستقبل، مشيرًا إلى أن الدولة جاهزة لتوفير كل سبل الأمن والصحة والطمأنينة لتأدية واجبهم الانتخابي بكل أريحية، وفي ظروف تحافظ على صحتهم وسلامتهم.
