رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية»: البابا بندكتس السادس أكبر الباباوات سنًا في التاريخ

البابا بندكتس السادس
البابا بندكتس السادس

قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبوكسم، إن البابا بندكتس السادس عشر احتل لقب أكبر الباباوات سنًا في التاريخ، فهو أوّل بابا يستقيل منذ سبعة قرون بعد حبريّة دامت ثماني سنوات وشابتها أزمة عميقة جدًا، كان يبلغ حينها من العمر ٨٦ سنة، وترك مقعده للأرجنتيني خورخي بيرغوليو الذي يصغره بعشر سنوات، فاختار اسم فرنسيس، وهو البابا الحالي للفاتيكان فرنسيس الأول.

وأضاف أبوكسم - في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أنه ولد بندكتس السادس عشر في ١٦ أبريل ١٩٢٧ وكسر يوم البارحة الجمعة الرقم القياسي الذي يحمله البابا الإيطالي ليون الثالث عشر الذي توفي عن عمر ٩٣ سنة في العام ١٩٠٣، وأمضى ٣٤١١١ يومًا في خدمة الله والعالم والكنيسة، بالإضافة الى أنه لم يعد بابًا ممارسًا تجدر الإشارة الى أن أعمار الباباوات لم تكن موثوقة منذ ١٤٠٠ سنة وما قبل.

وتابع: "وغالبًا ما يظهر البابا الفخري المقيم في دير في الفاتيكان مع سكرتيره الخاص وبعض الراهبات في كرسي متحرك وأكثر ضعفًا في كلّ ظهور جديد له، لكن، كاتب مئات المؤلفات يحافظ على قوته العقليّة بحسب ما يؤكده المقربون منه، وسافر الى بافاريا في يونيو الماضي، على الرغم من قدرته المحدودة جدًا على الحركة، ليكون إلى جانب شقيقه المريض جورج والبالغ من العمر ٩٦ سنة، توفي الأخير بعد أيام من الزيارة في الأول من يوليو، كانا قد سيما كاهنَين في اليوم نفسه في يونيو ١٩٥١".

وأكمل: "وخلال رحلته وهي الأولى منذ استقالته، ظهرت عليه أولى علامات التهاب جلدي، أكد حينها سكرتيره الخاص، الكاردينال غانسوين، أن المرض مؤلم لكنه ليس بالخطير، ومنذ ذلك الحين، لم تصدر أية أخبار عن مرضه أو وضعه الصحي بصورة عامة، وكان الصحفي الألماني، بيتر سيولد، كاتب سيرة حياة البابا الفخري، دق ناقوس الخطر في الأول من أغسطس بعد أن قابل بندكتس فقال إن صوته بالكاد مسموع".