«البيئة»: حملات تفتيش يومية وإجراءات قانونية ضد المخالفين

قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة قامت بإحكام الرقابة والسيطرة على كافة مصادر التلوث المحتملة للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة بالتنسيق مع وزارتى التنمية المحلية والزراعة والجهات المعنية قامت الأفرع الإقليمية لمنظومة التصدى لنوبات تلوث الهواء الحادة بمحافظات كلًا من (القاهرة الكبرى، الشرقية، البحيرة، الدقهلية، الغربية).

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم تنفيذ أمس عدد من الحملات المرورية لفحص عوادم المركبات بالتنسيق مع شرطة البيئة والمسطحات والإدارات العامة للمرور تم خلالها فحص عادم 294 سيارة تبين مطابقة 255 منها، ومخالفة 39 سيارة للحدود المسموحة فى قانون البيئة وتعديلاته، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وقالت إن الأفرع الإقليمية لمحافظات المنظومة شنت أمس عددا من الحملات التفتيشية على عدد من الصناعات الصغيرة؛ للتأكد من التزامها بتطبيق قرارات المحافظين بشأن تنظيم عمل بعض الأنشطة الملوثة للبيئة وتوقف بعضها عن العمل خلال هذه الفترة حفاظا على البيئة والصحة العامة للمواطنين، حيث تم المرور على 22 مكمورة بالشرقية والقليوبية، و39 فاخورة بالشرقية والدقهلية والبحيرة والقاهرة الكبرى، بالإضافة إلى التفتيش على 17 مسبكا بالقاهرة الكبرى والدقهلية وقد تبين توقف جميع المنشآت التى تم المرور عليها عن العمل وتم التنبيه بالاستمرار بوقف التشغيل التزاما بالقرار.

وقامت الأفرع الاقليمية أمس بتنفيذ حملات مرورية على عدد من المقالب العشوائية والمحطات الوسيطة بالدقهلية والقاهرة الكبرى والشرقية، حيث تبين استقرار عدد كبير منها وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ضد غير المستقر منها، كما تمكن فرع القاهرة الكبرى من إخماد عدد من الحرائق بأماكن كل من البساتين ومصر القديمة والعكرشة وبنها، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة والسيطرة عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكدت حرص الوزارة الدائم قبل وأثناء موسم تجميع قش الأرز على ممارسة دورها التوعوى تجاه المزارعين بتنفيذ عدد من الحملات التوعوية؛ لتعريفهم بأخطار حرق قش الأرز وفوائد استغلاله اقتصاديا من خلال تدويره واستخدامه كأسمدة وأعلاف غير تقليدية، مشيرة إلى قيام الأفرع الإقليمية لمحافظات المنظومة أمس بتنفيذ 18 حملة توعية بعدد من المراكز والوحدات بالقرى المختلفة وستستمر وزارة البيئة فى تنفيذ تلك الحملات إيمانًا منها فى جدوى تلك الحملات التى تم تنفيذها على مدار الأعوام السابقة، والتى حققت نتائج متميزة تمثلت فى الانخفاض الكبير فى نسب حرق المزارعين لقش الأرز.