رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو يترك وظيفته بسبب السيرك: «أسعد لحظاتي لما بضحك الأطفال»

السيرك
السيرك

«سوبر ماريو».. مقدم أشهر فقرات السيرك وأكثرها ارتباطًا بالأطفال، بنيانه الجسدي المميز يجعله غير قابل للنسيان، فذكراه الطيبة تجعل الأطفال يرغبون في التقاط الصور معه بعد انتهاء العرض، ويطلبون من آبائهم تكرار الزيارة في أقرب وقت ممكن، حتى يستمتعوا بفقرة المهرج مرة جديدة، ويقابلوا بطلها الشهير بسوبر ماريو.

«عمرو المهرج» الذي يقدم نفسه للجمهور في فقرة فكاهية تأتي كفاصل كقصير بين فقرات السيرك المتتابعة، ورغم تجاوزه ال50 من عمره، إلا أن انتمائه لفئة قصار القامة تجعله دائمًا في مرحلة الشباب المتجدد، ولا يصدق من يراه أنه أطفأ شمعته الخمسين، وأنه يعمل مهرجًا في السيرك منذ 14 عامًا.

يتحدث «المهرج» عن بدايته في السيرك: «الحكاية كانت صدفة لأن مجال شغلي بعيد تمامًا عن السيرك، كنت بشتغل مدخل بيانات في شركة حتى التسعينات، لكن بسبب أزمة اقتصادية أنهت الشركة عملها، وانتقلت للعمل في كافتريا لقصار القامة».

ويضيف: «خفت في البداية من شكلي، وقولت الأطفال هيخافوا مني ومش هيحبوا فقرتي، لكن على العكس تمامًا، لقيت ربنا وهبني ملكة القبول عند الأطفال والكبار كمان، وبقوا يحبوني ويطلبوا يتصوروا معايا بعد العرض، ودي أكتر حاجة بتفرحني».

من هذا المقهى الصغير كان الباب الكبير للشهرة، حيث تعرف على أحد الأصدقاء الذي لاحظ حسه الكوميدي، ونصحه بتقديم فقرة المهرج الشهيرة في السيرك، وحتى هذا اليوم لم يترك سوبر ماريو مهنته الجديدة، التي اكتشفته كليًا وعبرت عن روحه الطفولية.

يدخل بعد فقرة خطيرة ليعيد روح الفكاهة إلى الجمهور ولاسيما الأطفال، فيلقي إليهم بكرة صغيرة، ويطلب منهم التصويب داخل الشبكة، وينتقى أطفالًا من بين الجمهور للصعود إلى المسرح وتقليد حركاته المضحة، ويتسابق الأطفال في رفع أيديهم الصغيرة إلى أعلى كي يختارهم المهرج ويصبحوا من المميزين بوقفهم إلى جانبه على مسرح السيرك.