رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة بيع بيت نزار قبانى بدمشق.. ومطالبات بتحويله لمتحف

بيت نزار قباني بدمشق
بيت نزار قباني بدمشق

تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لمنزل الشاعر نزار قباني بدمشق القديمة، ومن بينها "لافتة" تعلن عن عرض بيت الراحل للبيع، مما أدى إلى إثارة غضب الكثيرين، معربين عن استيائهم واعتراضهم على الأمر.

وطالبوا بإنقاذ هذا البيت باعتباره صرحا ثقافيا كبيرا يجب استغلاله ليليق بمكانة الشاعر الكبير، وكان من بين تلك المطالبات تحويله لمتحف يضم تمثالا كبيرا للشاعر، وعرض مخطوطات بخط يده، وتحويل إحدى غرفاته إلى مركز لبيع دواوين نزار قباني، بجانب استضافة حفلات توقيع كتب وأمسيات شعرية وموسيقية.

وناشد آخرون الفنان العراقي كاظم الساهر، بشراء بيت نزار قباني، وإنقاذه من البيع، باعتباره أحد الذين تغنوا من كلماته، وكان له تأثير كبير في حياته الفنية، وحصل على لقب "مطرب المرأة" بسبب غنائه من كلماته، وأصبح من أهم نجوم الوطن العربي.

أقاويل عدة ترددت بشأن لافتة عرض بيع الشاعر نزار قباني، ولكن الحقيقة أن هذا الإعلان ليس لبيت نزار قباني، ولكنه لبيت آخر في نفس الحارة، ولكنه ليس المقصود، بحسب محمد نظام، الذي يملك بيت الشاعر الراحل، مؤكدا في تصريح لإذاعة "شام إف إم" أن جده اشترى بيت قباني في عام 1968.

"قارورة عطر".. هكذا وصف نزار قباني منزله الدمشقي، قائلا: إنني لا أحاول رشوتكم بتشبيه بليغ، ولكن ثقوا أنني بهذا التشبيه لا أظلم قارورة العطر.. وإنما أظلم دارنا، والذين سكنوا دمشق، وتغلغلوا في حاراتها وزواريبها الضيقة، يعرفون كيف تفتح لهم الجنّة ذراعيها من حيث لا ينتظرون.. بوّابة صغيرة من الخشب تنفتح، ويبدأ الإسراء على الأخضر، والأحمر، والليلكيّ، وتبدأ سمفونية الضوء والظلّ والرخام، شجرة النارنج تحتضن ثمرها، والدالية حامل، والياسمينة ولدت ألفَ قمر أبيض وعلقتهم على قضبان النوافذ.. وأسراب السنونو لا تصطاف إلا عندنا.