لانخفاض إصابات كورونا.. صيادلة: ضعف شراء الكمامات والفيتامينات
شهدت الأسابيع القليلة الماضية انخفاضًا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن وصلت الأعداد لأرقام خلال الشهور الماضية، وبالتزامن مع انخفاض أعداد الإصابات تراجع حجم الإقبال على شراء الكمامات، القفازات الطبية، أدوية المناعة، والفيتامينات.
ورصدت "الدستور" توافد المواطنين على شراء الكمامات وأدوية المناعة بالتزامن مع انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، من خلال عدد من أصحاب الصيدليات.
وقال محمد وفيق، صاحب إحدى الصيدليات بمنطقة السيدة زينب، إنه خلال الأشهر الأولى من جائحة فيروس كورونا المستجد بداية من شهر أبريل، احتشد المواطنون على شراء الكمامات، والقفازات الطبية، وأدوية المناعة وغيرها من أدوات التعقيم والتطهير لحين نقصها من الأسواق.
وتابع أن نقصها من الأسواق والصيدليات وتواجدت في السوق السوداء بأسعار مرتفعة عن سعرها الطبيعي، على عكس الوقت الحالي، حيث انخفض إقبال المواطنين كثيرًا على شراء الأدوات الخاصة للحماية من فيروس كورونا المستجد.
من جانبها، أوضحت رجاء محمد، مسئولة عن إحدى الصيدليات بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، إن استغناء المواطنين عن ارتداء الكمامات خلال الفترة الماضية، أدى لتوافرها من جديد في الأسواق وتواجدها بسعرها الطبيعي بعيدًا عن السوق السوداء، واستكملت حديثها أنه خلال ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس، أقبل المواطنون على شراء الكمامات بالجملة وليس كمامة واحدة بجانب الفيتامينات، وأدوية المناعة.
من جهته قال أيمن مجدي، أحد الصيادلة، إنه مع تراجع إقبال المواطنين على شراء الكمامات وأدوية المناعة والفيتامينات، تواجد فائض في الأدوات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبالتالي سوف تبدأ أسعارها في التراجع مرة أخرى.
وطالب "مجدي" المواطنين بعدم التخلي عن ارتداء الكمامات، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد الفيروس، والالتزام بتحذيرات وزارة الصحة بوجود موجة ثانية، وعدم الانخداع بانخفاض معدل الإصابات.