خارجية فرنسا: انفجار بيروت ليس ذريعة للتقاعس عن الإصلاحات

دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قادة لبنان إلى عدم استغلال موضوع انفجار مرفأ بيروت كذريعة لإخفاء حقيقة أن البلد على شفا الانهيار ويحتاج إلى إصلاحات جوهرية.

وأضاف لودريان، في تصريح أدلى به، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيتوجه قريبا إلى بيروت في زيارة جديدة ليكرر رسالته ومفادها أنه ينبغي على المسئولين اللبنانيين عدم التنصل من مسئولياتهم والمضي قدما في إصلاحات جوهرية، وفق وكالة "رويترز".

وجاء تصريح لودريان في سياق كلمة ألقاها، اليوم، في ميناء مارسيليا قبل انطلاق سفينة شحن إلى بيروت محملة 2500 طن من المساعدات الإنسانية الطارئة، في حضور وزير الخارجية، جان إيف لودريان.

وأشارت شركة CMA CGM للنقل وشحن الحاويات المالكة للسفينة، إلى أن الحمولة تشمل أكثر من 70 هبة مقدمة من الشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الفرنسية.

وفتحت فرنسا إثر الانفجار العنيف الذي ضرب ميناء بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، جسرا جويا وبحريا لنقل المساعدات الإنسانية بينها الطبية والغذائية لبيروت.

وأدى انفجار الميناء إلى مقتل 180 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف، وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية، مما دفع الحكومة إلى الاستقالة.