رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صفاء عبدالمنعم تناشد وزيرة الثقافة واتحاد الكتاب للتدخل لعلاج أمجد ريان

الشاعر أمجد ريان
الشاعر أمجد ريان

ناشدت الكاتبة القاصة صفاء عبد المنعم٬ وزيرة الثقافة دكتورة إيناس عبد الدايم٬ واتحاد كتاب مصر٬ بالتدخل لإغاثة الشاعر أمجد ريان٬ الذي يرقد مريضًا٬ لعلاجه علي نفقة الدولة٬ وتدخل الوزارة لعلاجه.

ونشرت صفاء، منشور لها عبر حسابها الشخصي بالفيس بوك٬ مناشدة أصدقاء الشاعر ووزيرة الثقافة واتحاد الكتاب جاء فيه: "أيها الأصدقاء..رئيس إتحاد الكتاب..السيدة الفاضلة وزيرة الثقافة. الشاعر الكبير أمجد ريان مريض وزوجته تسثغيت، إسمعوا صوتها أرجوكم.

ينتمي الشاعر أمجد ريان لجيل السبعينيات الشعري٬ شارك مع الشعراء: جمال القصاص٬ رفت سلام٬ وحسن طلب٬ في تأسيس مجلة "إضاءة 77"٬ كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراة٬ وله العديد من الإسهامات النقدية بجانب نتاجه الشعري.

وعن تجربة شعراء السبعينيات قال "ريان" في إحدى لقاءاته الصحفية: "كان الاتجاه الشعري والجمالي الذي أنتمي له، منذ البداية رأي فكري وجمالي لا أريد أن أقع في سلبيات الكثيرين، فأطلق تخيلاتي التي أتصور فيها أنه الرأي الصحيح الوحيد! بل وأنا أميل إلى رأي من يقولون بأن الشعرية السبعينية متهمة في مصر بإفساد الذائقة الشعرية، لأسباب كثيرة، ليس أقلها أن النصوص الشعرية تعاملت مع اللغة شديدة التركيب بتعسف شديد ساعد على تكريس حالة من الانغلاق، دفعت الكثيرين من قراء الشعر إلى إهمال هذه النصوص.

ومن إصدارات "ريان" الشعرية دواوين: أغنيات حب للأرض عام 1972، الخضراء 1978، لا حدّ للصباح 1991، أيها الطفل الجميل اضرب 1990، أمسّ كائنا 1991، البيوت الصغيرة٬ بروفايل جانبي أمامي٬ نوستالوجيا.

ومن كتاباته النقدية: غالي شكري بين الحداثة وما بعد الحداثة٬ تبادلات الذات والواقع في التجربة الرومانتيكية ( عمر غراب نموذجًا)٬ عن الإسراف في الخيال٬ الصراع الجمالي بين المكتمل والمحتمل٬ اللغة والشكل٬ من التعدد إلى الحياد.. قراءة في نصوص شعرية جديدة٬ فرجة جديدة.. بأي معنى: قراءة في أعمال نبيل خلف المسرحية للأطفال.