رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنان كبير قدم دورًا مع مبارك ثم رفض مصافحته.. وانفصل عن شقيقة شادية لسبب غريب

كمال الشناوي
كمال الشناوي

يعد كمال الشناوي واحدا من أبناء الجيل الذهبي للسينما المصرية، حيث قدم مئات الأعمال الفنية في مسيرة سينمائية حافلة، وتزوج في حياته 5 مرات ومنع من التكريم في عهد حسني مبارك بسبب أحد أعماله الفنية.

عمل مدرسًا للتربية الفنية في أواخر الأربعينات من القرن العشرين ودخل عالم التمثيل، ليتحول من مدرس رسم إلى «دنجوان» السينما المصرية، واسمه الحقيقي محمد كمال الشناوي أو كمال الشناوي.

ولعب دور «الدنجوان» ليس فقط أمام الشاشة وإنما في حياته الخاصة فقد تعددت علاقاته العاطفية وتزوج عدة مرات، وكانت زوجته الأولى هي عفاف شاكر، الشقيقة الكبرى للفنانة شادية، وكان عمر كمال الشناوي في ذلك الوقت 25 عامًا عندما تزوجها، وجاء الزواج بعدما عملا معًا في فليم غنيّ حرب في عام 1946م، ففي إحدى المرات تقابل كمال مع عفاف ودار حديث ضاحك بينهما، لكن والدها ظهر فجأة، وكان صاحب شخصية صعبة، فكال لهما الاتهامات لدرجة أربكت كمال الشناوي الذي اضطر لأن يطلب يد عفاف حتى لا يفهم الوالد الأمر خطأ، عاش كمال الشناوي مع زوجته محاولا أن تكون الأمور بينهما هادئة واتجه ليواصل عمله الفني لكن نيران الغيرة اشتعلت في قلب عفاف خاصة بعدما التقى كمال مع شقيقتها شادية في فيلم “عدل السماء”.

وشعرت شادية بمعاناة شقيقتها فقررت أن تقطع علاقتها الفنية مع كمال الشناوي، وعندما أراد المنتج حلمي رفلة أن يجمع مجددا بين شادية وكمال الشناوي في فيلمه الجديد، اعتذرت شادية، ورغم الانفصال الفني بين شادية وكمال إلا أن عفاف ظلت على حالها، حتى بدت الحياة بينهما مستحيلة فقررا الانفصال بعد ثلاث سنوات من الزواج.

أما الزوجة الثانية فهي الراقصة هاجر حمدي، التي اتفق معها على الزواج مقابل اعتزالها مهنة الرقص، ووافقت على ذلك، واستمر زواجهما عدة سنوات، وأنجب منها ابنه "محمد"، لكنهما انفصلا فيما بعد في هدوء، ورغم ذلك كان يحبها كثيرًا.

وكانت الزيجة الثالثة لكمال الشناوي من زيزي الدجوي، وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب ولم تستمر هذه الزيجة كثيرًا وانتهت بالطلاق، بعدما أنجب منها ابنه علاء الذي توفى قبله، فيما كانت الزيجة الرابعة للفنان كمال الشناوي من نصيب الفنانة ناهد شريف إلا أنهما لم يعلنا ذلك الزواج وظل سرا حتى الانفصال ولم يستمر زواجهما كثيرًا، أما آخر زيجاته فكانت من فتاة سورية تُدعى "سمر".

أما القصة الأشهر في حياة كمال الشناوي بعيدًا عن الفن هي رفض الشناوي مصافحة الرئيس الأسبق الراحل حسني مبارك، بسبب فيلم "وداع في الفجر" الذي قدم عام 1956 وقام ببطولته الشناوي وشادية، مع ظهور لمبارك بدوره الحقيقي كمدير لمدرسة الطيران، ذلك الفيلم الذي قيل إنه منع من العرض لسنوات طويلة بسبب رفض مبارك له، كان سببًا في ألا يتوجه الشناوي للقاء الرئيس الأسبق حسني مبارك فقد منع الرئيس عرض الفيلم، والذي ظهر فيه "مبارك" في عام 1956، حيث كان قائدًا لسرب الطيران، وهو بالفعل منصبه وقتها، ورفض الشناوي التكريم من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بسبب منع الأخير عرض فيلم "وداع في الفجر".