«الحرف اليدوية» تطالب بتفعيل مذكرة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

خاطبت غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بسرعة تفعيل مذكرة التفاهم التي وقعتها الغرفة وجهاز تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وطالبت الغرفة في مذكرة تم إرسالها لجامع بتاريخ 17 أغسطس 2020 التنسيق لتنفيذ معرض "تراثنا" على أعلى مستوى واختيار المنتجات والعارضين المشاركين بالمعرض لضمان جودتها، ووضع أسعار استرشادية لمنع حدوث غش لزوار المعرض، بالإضافة إلى تخصيص جناح لصالح أعضاء غرفة صناعة الحرف اليدوية بالحصول على مميزات في السعر وإمكانية التقسيط لمبلغ المساحة للتشجيع على التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي.

وأكد مسعد عمران رئيس الغرفة، أن دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة له أهميه كبيرة ويؤثر على الاقتصاد المصري، حيث يعتبر القطاع حاليًا العمود الفقري لأي اقتصاد وقد تم تحديده على أنه المحرك الحقيقي للاقتصاد المصري ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل حوالي 80% من السوق المصرية.

وشدد عمران، في الخطاب الموجه لوزيرة التجارة والصناعة على ضرورة تفعيل دور الجهات المعنية بتطوير قطاع الحرف اليدوية وعلى رأسها مركز تحديث الصناعة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إضافة لغرفة صناعة الحرف اليدوية وهى المنوط بها النهوض والارتقاء بقطاع الحرف اليدوية، والمجلس التصديري للصناعات اليدوية.

وشدد عمران، على ضرورة تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين غرفة صناعة الحرف اليدوية اتحاد الصناعات المصرية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مع تنفيذ استراتيجية القطاع وهي متاحة داخل جهاز تنمية المشروعات ووزارة التجارة والصناعة وتتضمن تطوير القطاع من تصميمات حديثة، استخدام خامات محلية، زيادة حجم الصادرات، التسويق داخليا وخارجيا وتنفيذ بعثات خارجية وجلب مشترين أجانب.

وطالب عمران، بتفعيل أوجه التعاون مع غرفة صناعة الحرف اليدوية فى مجال الدورات التدريبية لما لديها من خبرات فنية وعملية داخل قطاع الحرف اليدوية على أن يكون تدريب ( من أجل التشغيل – رفع كفاءة العاملين بالقطاع – تدريب TOT )، مع ضروره تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه المتقدمين للحصول على الإقراض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ولدينا حالات لم تتمكن من الحصول على القرض رغم اكتمال اوراقها، مشيرًا إلي أن قطاع الحرف اليدوية الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد، حيث يبلغ حجم قطاع الأعمال الغير رسمي 70% من المشروعات الصغيرة.