رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس مشايخ ترهونة: الاستقرار يتطلب تطهير البلاد من الميليشيات

 عبدالرحيم البركى
عبدالرحيم البركى

قال المتحدث باسم مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، الدكتور عبدالرحيم البركى، إن المجلس يبارك مبادرة رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح، لوقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة وإنهاء الوجود العسكرى التركى والقطرى، وانتخاب مجلس رئاسى جديد، والبدء فى توحيد المؤسسات الليبية، وحل الميليشيات ونزع سلاحها.
وأضاف، لـ«الدستور»: «من حيث المبدأ نحن نرحب بالحلول السلمية التى تحفظ أمن واستقرار ليبيا، وتقطع الطريق نهائيًا على التدخل الخارجى، خاصة الدول التى تدعم بشكل مباشر وتعمل على توطين المرتزقة بجميع جنسياتهم داخل ليبيا».
وواصل: «فى رأيى هناك قواعد أساسية ينبغى أن تبنى عليها المبادرات السياسية، أولاها: أن تكون المبادرة شمولية فى تقديم الحل وليست جزئية، حيث هناك العديد من الإشكاليات منها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وليس السياسية وحدها، ثانيتها: توافر الإرادة السياسية الوطنية غير المؤدلجة، أو المرتبطة بمصالح سلطوية، وأن تنبع المبادرة من القيادات الليبية دون إملاءات خارجية».
وأشار إلى أن المبادرة التى دعا لها المستشار «صالح»، ولاقت موافقة من فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، جيدة، لكنها ستجابه بتحديات خطيرة، أهمها «تطهير البلاد من عشرات الآلاف من المرتزقة، وحل الميليشيات ونزع السلاح منها، وقبول جميع الأطراف بها».
وعن احتمالية أن تتحول سرت إلى عاصمة بديلة ولو مؤقتًا وفقًا لاقتراح رئيس مجلس النواب الليبى، ذكر أن الأزمة ليست مكان الحكومة إنما الأزمة فى حل الملفات العالقة، وهى حل الميليشيات وطرد المرتزقة والعدالة فى توزيع عوائد النفط والغاز.
وقال: «طرح فايز السراج مبادرة أخرى لإجراء انتخابات مبكرة فى مارس المقبل، وخروج المرتزقة، وهى دعوة بحاجة إلى توفير المناخ الأمنى المناسب، وأن تتفق القيادات السياسية والعسكرية والاجتماعية فى ليبيا على إنهاء الخلافات بينهم بشكل شجاع وصادق».