رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول لبنانى: مصر لم تغب يومًا عنا

ربيع حسونة
ربيع حسونة

أكد رئيس مجلس الأعمال اللبناني – المصري الدكتور ربيع حسونة، أهمية المساعدات التي تقدمها مصر للبنان في سبيل تجاوز محنة الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري، مُثمنًا في هذا الصدد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة للشعب اللبناني، ومبادرته إلى إقامة جسر جوي بين القاهرة وبيروت لسرعة نقل المساعدات الإغاثية عقب ساعات قليلة من وقوع الكارثة.

وقال الدكتور ربيع حسونة، اليوم خلال استقبال الطائرة المصرية التي حملت قرابة 40 طنًا من المساعدات الإغاثية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، إن مواقف التضامن الفعلية من جانب الرئيس السيسي مع لبنان وشعبه، لطالما سبقت أقواله، وأن هذه الأفعال تكشف عن قائد عربي يؤمن بجوهر التضامن العربي ويحرص على أواصر الأخوة والمحبة بين الشعوب العربية.

وأشار إلى أن الجسر الجوي الإغاثي المصري والذي يلبي احتياجات الشعب اللبناني في مجالات متعددة، محل تقدير كبير على كل المستويات الشعبية والرسمية في لبنان. مضيفًا: "مصر لم تغب يومًا عن لبنان، مصر منذ استقلال لبنان وهي موجودة بقوة لتقديم الدعم والمساندة للشعب اللبناني بكل طوائفه وتوجهاته ودون أي تمييز أو تفرقة، وهذا يدل على محبة مصرية حقيقية وصادقة للشعب اللبناني".

ولفت إلى أن أهمية المساعدات التي يحملها الجسر الجوي الإغاثي المصري، تتمثل في الشمول والتنوع، ما بين الدواء والمواد الغذائية والمواد الإغاثية، فضلًا عما سيحمله الجسر البحري من مساعدات لإعادة البناء والإعمار تتضمن الزجاج والألومنيوم ومواد البناء، للمساهمة في تعويض المنشآت والأبنية التي تضررت في العاصمة جراء انفجار الميناء البحري.

وتابع: "وما يسترعي الانتباه والإشادة حرص مصر على تقديم الدقيق اللازم لصناعة الخبز للبنان، فعلى الرغم من أن مصر من الدول التي تستورد القمح لتلبية احتياجاتها في صناعة الخبز، غير أن هذا الأمر لم يمنع مصر من أن تقدم للشعب اللبناني مما تستورد، وهذا يدل على قمة العطاء وقوة الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين".

وأضاف أن المركز الطبي الاستشفائي المصري (المستشفى المصري في بيروت) لا يُمكن إغفال دوره المهم والمحوري في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للشعب اللبناني وجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن المستشفى ساهم بقوة في علاج المصابين والجرحى جراء انفجار ميناء بيروت البحري.