رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصدرها التريند.. قصة الدمية أنابيلا المسكونة بالأشباح

قصة الدمية أنابيلا
قصة الدمية أنابيلا

تصدرت العروسة أنابيلا الشهيرة بأفلام الرعب المستوحاة من القصة الحقيقية التريند بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار أخبار عن اختفائها من متحف غامض في ولاية كونيتيكت بأمريكا.

ونقدم معلومات عن هذه الدمية الشريرة التي تم تداول أخبارعن قصة اختفائها، بحسب موقع "سنوبس"، وعرفت قصتها في حادث  عام 1970، حينما تخرجت طالبة تدعى دونا من مدرسة التمريض، وأهدتها والدتها دمية فى عيد ميلادها.

من هي دونا؟

دونا فتاة تقيم في سكن مع رفيقة لها تدعى إنجى وكان يزورهم "لو" صديقهم الثالث، وبمجرد أن أحضرت دونا الدمية إلى شقتها لاحظت حركات غريبة ومخيفة وغامضة، كما أن الدمية تغير أوضاعها بشكل غامض دون أن يقترب منها أى شخص.

وحين كان المنزل فارغا وجدوا الدمية نائمة على المنضدة بملابس دونا، وهذا أكد شكوك صديقها "لو" تجاه هذه الدمية، حيث إنه كان متأكدا بأن هناك أمرا غريبا تجاه تلك الدمية الغريبة، فى حين عثرت دونا على رسائل مكتوبة بخط اليد فى محيط المنزل مكتوب فيها "أنقذوا لو".

وعليه اختفت دونا بعد أن تركها أصدقاءها بالمنزل في رحلة وعندما عادوا سمعوا أصواتا غريبة من غرفة دونا، ودخل "لو" الغرفة لكنه لم يجد شيئا فقط وجد الدمية ملقاة على الأرض، لكن عندما اقترب من الدمية شعر بألم غريب فى صدره، ليفاجأ بسبع علامات حروق على صدره.

وعند سمع عالما الأشباح إيد ولورين، لقصة دونا وأصدقائها ثبت أن الدمية مسكونة بشيطان يتلاعب بها كان هدفه التهام فريسة من البشر، ولكن استطاعوا أن يسيطروا عليها وتم نقلها بعد أزمات عدة لصندوق خاص مغلق عليها.


- أين توجد الدمية الآن؟

توجد الدمية بمتحف Warren's Occult Museum الذي يضم بعض القطع الأثرية التي جمعها المحققون الخارقون Ed وLorraine Warren، بشمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتفظون بها فى صندوق زجاجى، ويسمع مشرفو المتحف والزوار الأصوات الصادرة منها وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة.


- فيلم عن قصة الدمية أنابيلا:

نفذت قصة أنابيلا المشعوذة كفيلم في عام 2014، ودارت الأحداث حول جون فورم وزوجته ميا، حيث يوفق جون فى العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهى عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدى فستانًا ناصع البياض، ثم تتحول حياتهما لجحيم بسببها.

الفيلم بطولة أنابيل واليس، وألفريه ودارد وتونى أمندولا، وإيريك لادن، وبراين هاو، ووالد هورتون، ومن إخراج جون ليونتى، ومن إنتاج بيتر سافران، وجوان ماو، وجيمس وان، وقصة جارى دوبرمان.