رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستقبل وطن: انخراط الشباب فى الحياة الانتخابية بات أمرًا ضروريًا

مستقبل وطن
مستقبل وطن

قال الدكتور محمود مرسي كماله، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن الشباب هم أمل الوطن فى صنع المستقبل، ويرتبط وجودهم بتوازن الحياة السياسية وممارسة الديمقراطية داخل المجتمع، فتشجيعهم على الخوض فى أى عملية انتخابية، إنما هو دليل قاطع على نجاح الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية للبلاد حاليا، ويعمل على خلق جيل جديد لقيادة البلاد فى المستقبل.

وأكد د. محمود كماله فى تصريحات له، أن مشاركة مختلف الفئات والشرائح المجتمعية فى صنع القرار إنما هو أمر يعكس قوة وصلابة الوطن، ويدل على وجود خطة لتنوير المجتمع بأهمية مشاركة مختلف فئاته لممارسة الديمقراطية وتطبيقها بشكل عملى، حيث إن المشاركة فى العملية الانتخابية تعتبر أساس الديمقراطية والتعبير الواضح عن مبدأ سيادة الشعب، كما تقضى المشاركة وجود فئات مختلفة من المواطنين الذين يتوافر لديهم شعور الانتماء والاهتمام بالشأن العام للبلاد.

وأوضح أن الفترة الراهنة تشهد الاهتمام بتمكين الشباب تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والذى يعرف قدرتهم فى بناء الوطن، ويناشد دائما الشباب فى المشاركة بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أجلهم تعقد المؤتمرات الشبابية بصفة دورية، والتى تناقش خلالها القضايا المختلفة الخاصة بالدولة لحثهم على المشاركة فى نسيج الوطن.

وأضاف الدكتور كماله أن الشباب الآن أصبح واعيا وعلى دراية كاملة بكافة مجريات الأمور ومقدرات الوطن، الأمر الذى افتقدناه على مدار عقود ماضية، كانت تقتصر المشاركة على الفئات الأكبر سنا.

وعلى صعيد متصل.. نوه القيادى بحزب مستقبل وطن بأهمية دور الأحزاب السياسية المتنوعة فى تحفيز الشباب وحثهم على المشاركة، لتوسع لهم دائرة الاختيار دون تقييد بحزب أو آخر قائلا: "تقوم الأحزاب بدور فعال في تنمية المجتمع فكريا وثقافيا ومعرفيا وحقوقيا وجذب المواطنين إلى التعاون والمشاركة المجتمعية نحو تقدم الدولة ودفعها إلى الأمام، ودون أن تحيد عن مسارها الصحيح الذي تسير عليه في العمل السياسي والتدريب على العمل الجماعي السياسي".

وأكد أن المشاركة بالعملية الانتخابية هي أرقى تعبير عن المواطنة والانتماء، مشيرا إلى أن انخراط الشباب فى الحياة الانتخابية بات أمرا ضروريا ومهما وليس من درب الرفاهية، فبناء الوطن يحتاج لتضافر جميع الجهود والفئات لطرح الرؤي، وإبداء وجهات نظرهم فى القضايا المختلفة والتى تمس حياتهم اليومية.

وتابع الدكتور محمود مرسي كماله: أن صوت الشباب أصبح فارقا داخل صناديق الاقتراع ويسهم فى اختيار العناصر التى تمثلهم وتعمل على تحقيق مطالبهم، مشيرا إلى أن مشاركة الشباب فى العملية الانتخابية يعمل على الإنصاف بين الأجيال وتكوين أجيال وكوادر سياسية قادرة على تولي زمام المجتمع في المستقبل وإثراء الحياة برجال دولة لديهم ممارسات سياسية وبناء قادة في مختلف المجالات، ومواقع المسئولية ومن أجل خلق حكومة فعالة ناجحة ذات حس سياسي تستطيع أن تقود البلاد إلى تحقيق التقدم والرقي والحفاظ على الوطن.