نشأت الديهي: الانفجارات العربية ربما تكون بتخطيط تركي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الانفجارات والمآسي العربية والصراعات الداخلية ربما تكون مخططًا تركيًا يهدف إلى عودة الاستعمار للبلدان العربية.
وأضاف الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TEN"، السبت، أن ما يجري الآن يحتاج لصرخة مدوية لكل الأصوات والعقول العربية، محذرًا: "انتبهوا فنحن نعيش في خطر إعادة إنتاج الاستعمار من جديد".
وأشار إلى أن أحداث لبنان الأخيرة نتيجة الانقسام السياسي والعقائدي في دولة أنهكتها الصراعات والأحزاب التي لا تعمل إلا لحساب القوى الإقليمية والجهات الخارجية.
كما هاجم المذيع بقناة "الجزيرة" القطرية، أحمد منصور، بسبب تغريدة للأخير استغل فيها حادث بيروت ليمجدّ في إنجازات تركيا، وقال الديهي، إن ما يقارب 200 ألف مواطن لبناني راحوا ضحية "الاستعمار" العثماني للأراضي اللبنانية في أوائل القرن المنصرم.
وأشار إلى أن اللبنانيين تم وضعهم في فوهة الحرب العالمية الأولى ممثلين للدولة العثمانية في معركتها ضد الحلفاء، وكل من رفض الأوامر العثمانية كان يتم قتله، وذلك خلال الفترة من 1914 حتى 1918.
ووصف منصور، بأنه "فقد مصريته"، لذا تعرض لهجوم واسع من رواد مواقع التواصل، ما أدى لحذف تغريدته بعد أربع ساعات من نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرّد أحمد منصور، على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، قائلًا: "صوامع الحبوب الخرسانية هذه هي الوحيدة التي صمدت أمام قوة الانفجار، وعملت كمصدات حمت الأبراج التي خلفها، حيث بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عامًا".