رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترويجًا للسياحة.. سباق بـ«الجريدي» لأطفال النوبة بمشاركة 5 قرى

سباق بـ«الجريدي
سباق بـ«الجريدي

تستكمل المبادرة النوبية "كوما وايدى"، والتي تعني بالعربية "حدوتة زمان"، فعاليتها لليوم الثالث لتنظيم مهرجان "حراس النيل" لـ"الجريدي"، والتى تعد مركبا صغيرة من التراث النوبى، ويأتى ذلك ضمن برنامج تنمية أبناء الصعيد، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية.

ويشارك بالمهرجان 5 قري نوبية وهم: جبل تقوق، وجزيرة أسوان، جزيرة سهيل، وقرية غرب سهيل، وقرية هيصا، والمشاركين من أطفال النوبة فقط.

ويصل عدد المشاركين فى المهرجان إلى 100 طفل، تحديدًا 20 طفلا من كل قرية نوبية، يستقل كل مركب "جريدى" منهم طفلان أثناء السباق.

وقالت حفصة امبركاب، منظم المبادرة، إن يتم تنظيم مهرجان حراث النيل لـ"الجريدى" ينفذ للسنة الثانية على التوالي، حيث إنه كانت أولى فعالياته فى شهر أغسطس العام الماضى، موضحة أن المختلف بالعام الحالى استمرار فعاليات المهرجان لمدة 7 أيام بدءا من يوم واحد، وأنه تم انتهاء تنظيمه بـ 3 قرى من المشاركة، ومازالت فعالياته مستمرة حتى إعلان النتائج النهائية للمتسابقين فى الموعد المحدد للانتهاء.

وأوضحت لـ"الدستور"، أن المهرجان فكرته بسيطة وتتضمن إحياء التراث النوبى مرة ثانية، بتنظيم مهرجان ترفيهي للأطفال، ما يؤدي بدوره إلى المساهمة فى تنشيط السياحة بشكل كبير، نظرًا لطبيعته الساحرة والمواقع المميزة التى تقع بها قرى النوبة، مشيرة إلى أن "الجريدي" هي عبارة عن قارب صغير كان أهالى النوبة يستخدمونه فى الماضى لنقل المحاصيل والتنقل من قرية لأخرى، نظرًا لأن جميع القرى النوبية تتميز بإطلالتها المباشرة على ضفاف النيل، بجانب استخدام الأطفال له فى الوقت الحالى.

واستكملت أن خلال العام الحالى صنع الأطفال قوارب "الجريدى" بأنفسهم، حيث إن فكرتها بسيطة جدًا، وأنه على الرغم من تمكن الأطفال من السباحة بمياه النيل، إلا أن هناك تأمينا من شرطة المسطحات خلال فعاليات السباق بينهم بالقرى النوبية، وأنه فى نهاية المهرجان سيتم تقديم دروع للفائزين، وأنه تنظيمه بالجهود الذاتية، والتصفيات تشمل 4 فائزين من كل قرية نوبية المشاركة، والبالغ عددهم 5 قرى.

ومن جهة أخرى، قال محمد سيد أحد أهالى جزيرة سهيل لـ"الدستور"، إن تم اختيار ممر "سنوسرت الثالث"، ويعتبر إحدى الممرات النيلية التاريخية، لفعاليات سباق "الجريدى" لأطفال القرية اليوم.