رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشارى تغذية: وضع توابل فى لحمة العيد يزيد الحرق

توابل
توابل

يعتقد كثيرون أن اتباع نظام غذائي معين للتخسيس يحتم عليهم الامتناع عن تناول أكلات العيد كالرقاق والممبار واللحمة وحلويات الأضحية إلا أن الدكتورة ولاء أبوالحجاج، استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، أكدت أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، فليس من المفترض الامتناع عن تناول أكلات العيد إلا إذا كان هناك مشكلة صحية معينة، فإذا كان الشخص يعاني من النقرس فيفضل التقليل من تناول اللحوم على أن تكون قطعة واحدة منزوعة الدهون مع تناول العلاج اليومي، وإذا كان النقرس في حالته الحادة واليوريك أسيد عالي فيجب الامتناع عن تناول اللحوم تماما.

وقالت إنه من غير المنطقي أن نمنع اللحوم من حياتنا لمجرد أننا نتبع نظامًا للدايت لأن اللحوم تبني الجسم والعضلات وتقوي المناعة، ولكن يمكن توظيف اللحوم مع النظام الغذائي مع نسبة الحرق الخاصة بكل شخص، فإذا كان نسبة الحرق 1500 سعر حراري فيمكن تناول قطعة لحم 100 جرام مع قطعة صغيرة من الرقاق باللحمة المفرومة أو قطعة ممبار، مشيرة إلى أنه يفضل تناول حلويات الأضحية في الصباح وإذا تناولنا أكل أكثر من نسبة هذه السعرات الحرارية، فيمكن أن نزود الحرق بأكثر من طريقة كوضع توابل في اللحمة تعمل على زيادة حرق الدهون مثل البهارات والكمون والجنزبيل والقرفة والبابريكا والكاري.

وأوضحت أنه يمكن زيادة تناول المشروبات كالماء، إذ إن تناول كمية كبيرة من الماء خلال الوجبة يعمل على تسهيل عملية الهضم ويقلل كمية الأكل التي نتناولها سواء رقاق أو ممبار أو فتة أو لحمة وكل هذه الأكلات دسمة ومطهوة بشوربة الأضحية وتتضمن دهون عالية، وليس كما يعتقد البعض أن تناول الماء وسط الأكل يسبب "كرش أو بطن"، فهذا اعتقاد عار تماما من الصحة.

وبجانب الماء تقول أبوالحجاج، إنه يمكن تناول شاي أخضر بعد الوجبة بساعتين على الأقل، إذ يحتوي على مضادات أكسدة ويساعد على حرق الدهون، ونصحت استشاري التغذية العلاجية كذلك بتجنب النوم بعد وجبة الغداء وزيادة الحركة للمساعدة على الهضم.