«المونيتور»: سوريا تستعد للمعركة الأخيرة لطرد تركيا

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن محافظة إدلب السورية تستعد للعد التنازلي لمواجهة عسكرية بين الجيش السوري والاحتلال التركي.

وتابع أن القوات التركية والسورية تستمر في التدفق إلى إدلب، وعلى وشك حدوث معركة أخيرة ربما للسيطرة على آخر معاقل المتطرفين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يقرب من 5000 مركبة عسكرية تركية دخلت المقاطعة الشمالية السورية منذ وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في 5 مارس فضلًا إلى ما يصل إلى 8325 مركبة عسكرية و11500 جندي و66 نقطة تفتيش تركية منذ فبراير.

ومع ذلك، يعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن وجود قواته العسكرية في سوريا، ودعمه للجماعات المتطرفة، وسيلة ضغط لتشكيل النهاية السورية، في حين أنه قد لا يرغب في قتال، إلا أنه ليس لديه خطط للتراجع أو الانسحاب.

و تتوقع مصادر سورية أنه كحل وسط، قد تسمح تركيا للسيطرة الروسية أو الإشراف على طريقين رئيسيين حيويين (M4 وM5)، اللذين يمران عبر إدلب وهما شريان حياة لحكومة الأسد والجيش، للوصول إلى بقية البلد.

وسيطرت سوريا على M5 هذا العام، وكانت الدوريات الروسية التركية المشتركة على طول M4 جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار في 5 مارس.

ومن غير المحتمل أن توافق هيئة تحرير الشام الإرهابية علـي هذه الصفقة، لأنها ستفقد السيطرة على معبر باب الهوى الحدودي إلى تركيا، والذي تصل عوائده إلى 4 ملايين دولار شهريًا.

وأكد الموقع أن هذه المعركة قد تشهد نهاية للاحتلال التركي في سوريا إذا ما نجحت القوات السورية المدعومة من روسيا في هزيمة أردوغان وإخراجه من إدلب.