36 ألف معلم يناشدون طارق شوقي بعودتهم إلى العمل

أصدر معلمون قضية "٣٦ ألف معلم" بيانا صحفيا، اليوم، يناشدون وزير التربية والتعليم بحل مشكلتهم.

حيث قالوا في بيانهم: "قضيتنا هي قضية ٣٦ ألف معلم تم الاستغناء عنهم دون مبرر في حادثة هي الأولى في تاريخ وزارة التربية والتعليم بالرغم من أن الـ٣٦ ألف معلم قد استلموا عملهم بعد مسابقة رسمية ( فبراير ٢٠١٩م) واستطاعوا تحضير جميع المستندات والأوراق المطلوبة واجتياز الاختبارات، وتم تدريبهم ومارسوا عملهم في المدارس وأثبتوا كفاءتهم في عملهم، ومع ذلك تم إخلاء طرفهم بعد فترة عمل لا تتجاوز الشهرين على أمل أن يكون لهم الأولوية عند التعاقد فى مسابقة أخرى".

واستكمل المعلمون بيانهم: وقد صدر بيان من مجلس الوزراء وقتها بالاستعانة بهم في المسابقة القادمة، وقد أعلنت الوزارة عن مسابقة جديدة لتعيين ١٢٠ ألف معلم، وكانت من شروط التقديم:
١- الحصول على عضوية نقابة المعلمين
٢- رسوم تصحيح ومراجعة بيانات المتقدم
٣- الحصول على شهادات مهارية منها شهادة المعلم وشهادات أخرى حسب التخصص
٤- اجتياز الاختبار النفسى (له رسوم)
٥- أوراق التقديم شهادات المتقدم بالإضافة إلى ( فيش جنائي - شهادة طبية - قيد عائلي - خدمة عسكرية).

وكل هذه الشروط كلفت المتعاقدين كثيرا من الوقت والجهد بالإضافة إلى الأموال التي أنفقها المتعاقدين والتي لا تقل عن ٣٠٠٠ جنيه، لكل متقدم من أجل العودة إلى عملهم مرة أخرى.

وأضافوا: وكان من المفترض تعيين المتقدمين بداية من شهر نوفمبر الماضي ٢٠١٩م على فترات، كما تم الإعلان بذلك من الوزير ونائبه السابق د.محمد عمر، وتم التأجيل أكثر من مرة وخرجت الوزارة في النهاية وأكدت أن الميزانية لا تسمح.

واستكمل المعلمون: والآن يطالب ٣٦ ألف متعاقد، الذين تم التعاقد معهم العام الماضي، بحقهم في العودة إلى العمل، خاصة بعد أن تركوا عملهم السابق وتفرغوا للعمل كمعلمين في وزارة التربية والتعليم، وبعد أن بذلوا الغالي والنفيس من أجل عودتهم، كما صرحت وزارة التربية والتعليم ٣٦ ألف معلم (المتعاقدون السابقون) يطالبون سيادتكم بعودتنا لمدارسنا وتسجيلنا بالعام الدراسي الجديد ٢٠٢٠م-٢٠٢١م.