شارك فيه عمرو دياب.. كشف أحد أهم أسرار السينما المصرية

بعدما أثار فيلم "العفاريت" حيرة الجمهور طيلة 30 عاما منذ عرضه عام 1990، كشف الفنان عماد محرم، لأول مرة عن ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل في الفيلم.

ونشرت صوفي ابنة الفنان عماد محرم، مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، قالت فيه: "كل الناس عايزة تعرف مين بنت مديحة كامل في فيلم العفاريت، بلية ولا لوزة"، ليرد عليها قائلًا: "مقدرش أقول كده هنحرق الفيلم، أقولك الفيلم بقاله كتير، بنت مديحة كامل هي بلية"، وعلقت ابنته قائلة: "أما بالنسبة للي الناس بتقولي إزاي عايشة مع واحد بيخطف الأطفال فعادي أهو، ودي حصري للجميع من بابي يا جماعة".

وجاءت ردود فعل رواد التواصل الاجتماعي على الفيديو سعيدة بمعرفتهم من هي بنت مديحة كامل، وقالت فاطيما طلال: "بعد 30 سنة قدرنا نعرف مين هي البنت بلية ولا لوزة".

وقالت غفران دراز: "يعني كل ده كنت فاكرة إن بنتها لوزة بالغلط يلا شكرا ياشمندي".

وقالت مي سكرية: "سؤالين حيروا الجمهور، مين بنت مديحة كامل في العفاريت بلية ولا لوزة، ومين ابن ميرفت أمين في فيلم تزوير في أوراق رسمية هشام سليم ولا إيمان البحر درويش".

يذكر أن فيلم "العفاريت"، أنتج وقدم عام 1990 من بطولة مديحة كامل، عمرو دياب والطفلة هديل، نعيمة الصغير، حمدي الوزير، عماد محرم، قصة وسيناريو وحوار ماجدة خير الله، إخراج حسام الدين مصطفى.

تدور قصة الفيلم حول "شمندي" رئيس عصابة يختطف طفلة رضيعة من أمها "ماما كريمة" مذيعة بالتلفزيون، انتقاما من والد الطفلة الظابط الذي قتل شقيق شمندي خلال مطاردة من أجل شحنة مخدرات، وذلك بعد أن يقتل والد الطفلة، ثم يبيعها شمندي للمعلمة "كاتعة" التي تدير عصابة إجرامية للأطفال في شتى أعمال السرقة والتسول وتهريب المخدرات.

يلتقي المطرب الشاب عمرو دياب بطفلة صغيرة تدعى "بلية"، وهي عضو بعصابة "كاتعة" وتتمتع بمواهب فنية، فيعطف عليها ويقدمها لـ"ماما كريمة" على أنها قريبته لتشارك في برنامج استعراضي يقدمه للتلفزيون، وتروي "بلية" لعمرو دياب تفاصيل العصابة التي تعمل بها، وإرغامها مع سائرالأطفال على توزيع هيروين للزبائن، ويتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة من العصابة.

في هجوم على وكر العصابة تكتشف "كريمة" ملابس ابنتها الضائعة ويفشل "شمندي" في اكتشاف ابنة ماما كريمة الحقيقية، التي تاهت وسط كل بنات العصابة، وتبقى السؤال حول الطفلتين "بلية ولوزة" الذي حير الجمهور، وتحتضن ماما كريمة الطفلتين في سعادة لأن إحديهما ابنتها.