الطقوس السرية لـفيفي عبده.. «استوحت رقصة من جريمة قتل»
غضبت الراقصة فيفي عبده من أحد الصحفيين عندما أشار في خبث إلى أنها لم تكمل تعليمها، وسألها: "كيف تتابعين ما يحدث في مصر وتفهمينه رغم أنك تركت التعليم؟".
في حوارها بجريدة "روز اليوسف" 1990، ردت فيفي عبده، بأنها تفهم ولديها أذنان تسمع بهما كل ما يدور، لكن يهمها الفن أكثر، رغم ما يلفت نظرها من بعض الأحداث.
وقالت فيفي عبده، إن كل عام تحدث بعض الظواهر التي تستوقفها، فمثلًا انتشرت ظاهرة قتل النساء لأزواجهن ووضعهن في أكياس بلاستيكية، فأرادت التعبير عن هذه الظاهرة من خلال راقصة استعراضية، قالت "وجدت أنني لا بد أن أعبر عنها فقدمت "تابلوهات" راقصة اسمها (عباس في الأكياس) لعلاج هذه الظاهرة بشكل فكاهي".
وأكدت أنها تعلم أن المرأة فيها "حتة غيرة" ولكن ليس مقبولًا أن تتحول إلى مرض يجعلها تنتقم من زوجها ببشاعة تصل إلى حد القتل، رغم أن هناك سيدات معذورات فيما تفعلنه.
وتحدثت في حوارها عن ظاهرة المخدرات، التي عاصرتها مع الفنان فاروق الفيشاوي، قالت، "أنا عاصرت فاروق الفيشاوي أثناء اشتراكي معه في مسرحية "شباب امرأة" وهو في أسوأ حالاته بسبب المخدرات، ورأيته كيف كان يتعب، ويفقد الوعي إلى أن تخلص منها".
واعترفت أنها لم تتعاطى المخدرات طوال حياتها، كما أنها لا تدمن الشاي أو القهوة، وفي إحدى المرات أصابها دور برد فنصحها بعض أصدقائها بأن تتناول كأسًا من الخمر لتستطيع الرقص والتقاط أنفاسها، وتناولته بالفعل قالت "حين تناولته لم أحس بنفسي، ولم أستطع العودة لبيتي إلا بصعوبة، وانقلبت معدتي ومن يومها لم أفكر في تكرار التجربة".
