كنيسة الروم تحتفل بالقديسة أولغا التي نقلت روسيا للأرثوذكسية
تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس في مصر، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الاسكندرية وسائر إفريقيا، بالمرأة التي جعلت من روسيا أمة أرثوذكسية وهي الأميرة أولغا العظيمة.
و قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن أولغا هي أميرة كييف بالوصاية على ابنها سفياتوسلاف بعد وفاة زوجها الأمير الوثني ايغور، وزارت القسطنطينية عام 955، حيث أحسن إمبراطور الروم وفادتها، واقتبلت المعمودية هناك على يد البطريرك بوليافكتوس.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنها تنبأت بوفاة ابنها الذي رفض توسلاتها لاقتبال الارثوذكسية، وتنبأت باهتداء روسيا الى الارثوذكسية، فكان حفيدهت هو الامير العظيم فلاديمير الذي اقتبل سر العماد، وأمر بتعميد الشعب الروسي في النهر آلافًا، وجعل الارثوذكسية دين الدولة الروسية الرسمي منذ ذلك الحين عام 988.
وأضاف تعتبر "أولغا وفلاديمير الكبير بالنسبة لروسيا الارثوذكسية، تماما كـ"هيلانة وقسطنطين الكبير " وبالنسبة للروم هما الأميرة والأمير، والإمبراطورة والإمبراطور اللذين نقلا شعبيهما، من عصر اضطهاد المسيحية إلى عصر جديد، ومن عصور الظلام إلى النور.