تفاصيل رشاوى «تميم» لشركة تجسس لاستضافة كأس العالم 2022
كشف موقع the post millennial الكندي، عن تفاصيل جديدة في الدعوى القضائية المقدمة من اليوت برويدي مسؤول جمع التبرعات لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الشهير ضد الحكومة القطرية متهما اياه بتجنيد عملاء سابقين من الاستخبارات الأمريكية للتجسس على معارضي النظام القطري داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
رفع برويدي الدعوى في محكمة اتحادية في نيويورك الأسبوع الماضي، متهما قطر التي تروّج لجماعة الإخوان المسلمين بأنها جندت عملاء استخبارات أميركيين - تم تدريب العديد منهم من قبل الجيش الأمريكي وجماعة المخابرات الأمريكية - على مراقبة ونهب وترهيب منتقدي قطر المؤثرين بالتوازي مع حملات العلاقات العامة المنسقة التي تهدف لتبييض صورة النظام القطري في الخارج.
ووفقا للدعوى، فإن قطر تعاقدت مع شركة Global Risk Advisors (GRA) لاختراق المنتقدين الأمريكيين رفيعي المستوى ونشر اتصالاتهم الشخصية، حيث تجسست على رسائل البريد الإلكتروني لبرويدي.
وقالت الدعوى إنه بعد المقاطعة العربية لقطر في 2017، شرعت قطر في استراتيجية لكسب النفوذ في الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال الاحتفاظ بمجموعات ضغط سياسية ونشطاء غربيين"ن حيث "استخدمت هذه الجهود في كثير من الأحيان وسائل غير قانونية، أبرزها شراء قطر لكأس العالم 2022 من خلال الرشوة على نطاق واسع".
يذكر أن شركة GRA تعتبر نفسها "شركة استشارات استراتيجية دولية متخصصة في الأمن السيبراني، والتدريب العسكري وتنفيذ القانون، والخدمات الاستشارية القائمة على الاستخبارات".
وكشف الموقع الكندى أن GRA انخرطت لأول مرة مع العائلة الملكية القطرية من خلال مساعدتها على إكراه المسؤولين بشكل غير قانوني في الفيفا على التصويت لمنح قطر كأس العالم 2022، وفقًا للدعوى.
ووفقًا للدعوى القضائية، ساعدت GRA قطر في استضافة كأس العالم 2022"،عن طريق التجسس على العملاء والمسئولين ودفع رشاوى واسعة للفوز بامتياز استضافة كأس العالم 2022".
وفقًا للشكوى، تلقت GRA أكثر من 500 مليون دولار لعملها في مشروع كأس العالم في قطر وحصلت على عقود استشارية بقيمة 100 مليون دولار على الأقل لمهاجمة مواطنين أمريكيين، بشكل أساسي.
