رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 أسلحة «قاسية» يستخدمها أردوغان في سوريا

أردوغان
أردوغان

كشف موقع "ميدل إيست أون لاين" البريطاني، الأسلحة التي يستخدمها الرئيس التركي رجب طيب أدوغان من أجل تمزيق الدولة السورية، لاسيما وأن تركيا وجدت في الأزمة السورية منذ بدايتها في مارس 2011، فرصة للتدخل في شؤون البلاد التي مزقتها الحرب.

- التدخل التركي في سوريا

وقال الموقع: "لقد عملت تركيا على اختراق سوريا أثناء فتح الحدود للسوريين النازحين والمعارضة السورية بكل من عناصرها العسكرية والمدنية، وخاصة المعارضة المنتمية إلى جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين والتيارات المتطرفة، كما وضعت أنقرة كل ثقلها وراء الميليشيات المتطرفة ودعمت جماعة الإخوان وجبهة النصرة التي اعتبرت فرعًا من التنظيم الإرهابي لتنظيم القاعدة في سوريا، حيث كانت جبهة النصرة تتبع الأوامر التركية، وكانت تحصل على دعم مادي وإعلامي من تركيا للقتال نيابة عنها في إدلب ومناطق سورية أخرى".

وأضاف: "سعت أجهزة الاستخبارات التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسنوات لتحويل محافظة إدلب إلى بؤرة إرهابية يسيطرون عليها بحجة محاربة الأكراد، كما استغلت أجهزة المخابرات إدلب للحفاظ على نفوذ تركيا في سوريا، واختراقها في العمق السوري، وتهديد أمن المحافظات المجاورة الأخرى، مثل حلب واللاذقية وحمص وحماة".

- أسلحة أردوغان في سوريا وأطماعه

وقال الموقع البريطاني إن القوات التركية في سوريا سرقت الموارد الطبيعية مثل مياه نهر الفرات من خلال بناء سدود من شأنها أن تتسبب في كارثة إنسانية للسوريين، وزعم أردوغان أن بلاده لا تهتم بالنفط السوري، وأنها تهتم بالسوريين وفقط، فيما كشفت تصريحات أردوغان في مارس الماضي عن اهتمامه بالنفط السوري، عندما أعلن أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في إدارة حقول النفط في محافظة دير الزور الشرقية في محاولة لتجريد الأكراد السوريين من عائدات النفط، وقال أردوغان (لقد قدمت عرضًا للسيد بوتين أنه إذا قدم دعمًا ماليًا، فيمكننا القيام بالبناء ومن خلال النفط الذي تم الحصول عليه هنا، يمكننا المساعدة في تدمير سوريا على قدميها)".

واستطرد: "المثير للدهشة أن احتياطيات النفط في سوريا تشكل حوالي ملياري برميل، ويتركز الجزء الأكبر منها في دير الزورو تقع معظم الحقول النفطية المعلنة بالقرب من الحدود مع العراق وتركيان كما يقع حقل عمر أكبر وأشهر حقل نفط في ريف دير الزور، بالإضافة إلى الآبار والحقول المحيطة به مثل حقل العزبة، تسيطر القوى الديموقراطية السورية على معظم حقول النفط هذه والتي يعتبرها أردوغان منظمة إرهابية".

- المياه.. سلاح لأردوغان تسبب في كوارث انسانية

قال: "قامت الجماعات المسلحة السورية المتعاونة مع أنقرة بقطع المياه لأكثر من 500.000 سوري في محافظتي الحسكة ورأس العين عبر محطة ألوك التي يسيطرون عليها في محاولة لتخريب وضغط الأكراد، وتعمل تركيا على معاقبة الأكراد وإعطائهم من أجل الضغط عليهم للضغط على الإدارة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي وتحويلهم ضدها، فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن مئات الآلاف من الأشخاص في شمال شرق سوريا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بفيروس كورونا بسبب انقطاع إمدادات المياه".

- الارهاب وسيلة الأغا الدائمة

قال الموقع البريطاني، إن القوات التركية في سوريت لم تتردد في ارتكاب انتهاكات ومذابح إنسانية ضد المدنيين السوريين في إدلب وعفرين، وعملت بشكل منهجي على تمكين الميليشيات التركية مثل لواء السلطان مراد المتورط في اختطاف الأطفال والنساء وابتزاز الناس لإجبارهم على الانحناء للمطالب التركية.