رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف دانماركية من تمويل قطر للمسجد الكبير في كوبنهاجن

المسجد الكبير في
المسجد الكبير في كوبنهاجن

طالب السياسيون الدنماركيون بمراجعة التدخلات الأجنبية في المساجد الدنماركية مطالبين بوضع حد للتدخل الأجنبي في المساجد الدنماركية بعد سيطرة قطر على المسجد الكبير في كوبنهاجن.

وسيطرت قطر على المسجد الكبير في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مما أثار غضبًا بين رجال السياسة في الدنمارك وفقا لما نقلته صحيفة بيرلينجسكي الدنماركية، حيث كشفت الصحيفة الدنماركية أنه من خلال اجتماع لمجلس الإدارة الخاصة بالمسجد، تم استبدال مجلس إدارة المسجد بخمسة أشخاص مدعومين من قطر، مما دفع سياسيون يساريون في الحكومة الدنماركية بالمطالبة بوضع حد للتدخل الأجنبي في المساجد الدنماركية.

وكشفت الصحيفة الدنماركية أن أحد أعضاء مجلس الإدارة الجدد هو شاهين الغانم، الذي كان مديرًا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، وكشفت الصحيفة أيضا، أن المنظمات التابعة لقطر تبرعت بما لا يقل عن 34 مليون دولار لمسجد في الدنمارك، مما أثار دهشة كبيرة في البرلمان الدنماركي فبراير الماضي.

واستنكرت المتحدثة باسم حزب الشعب الدنماركي بيا كيارسجارد لكريستليجت داجبلاد الأموال القطرية الباهظة التي تدفعها الدوحة لتمويل المساجد الدنماركية، حيث قالت أنت في مسجد في الدنمارك ولكن الحقيقة أن المسجد في قطر، وانتقد الساسة الدنماركيون أيضًا تبرع قطر الخيرية لمدرسة في آرهوس كخطوة لتقويض الحريات الأساسية لبلدهم.

فيما قال وزير الهجرة والاندماج ماتياس تسفاي،"إن الحكومة تعتبر التمويل القطري للمدارس والمساجد أمر خطير للغاية معتبرا أن قطر لديها أيدلوجية متطرفة ولكنها تحاول الحصول على النفوذ في الدنمارك عبر هذه الأموال، فيما أعلنت الحكومة الدنماركية أنها ستقترح مشروع قانون يهدف إلى فحص التبرعات.

يأتي هذا في الوقت الذي حقق فيه البرلمان الهولندي حول التمويل القطري والتركي لمساجد هولندا، حيث كشف التقرير عن مخاوف الحكومة الهولندية من استغلال المساجد لنشر الفكر المتطرف الخاص بأنقرة والدوحة.