رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفكر شيعي: الأمن المصري ينتحر من جديد

مفكر شيعي: الأمن
مفكر شيعي: الأمن المصري ينتحر من جديد

وصف المفكر الشيعي محمود جابر، الأمين العام لحزب التحرير، وجود تنسيق بين مجموعة من التيار السلفي وجهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية؛ لمواجهة إحياء الشيعة لذكرى يوم عاشوراء..  وفقا لما نقلته وسائل الإعلام، هو انتحار جديد للأمن المصري.

أضاف "جابر": "أي كلمة نحن نقول لجهلاء الإعلام والسلفية والأمن.. إن عاشوراء موسم للحزن والعزاء على سيد شباب أهل الجنة "الحسين بن علي" الذي قتل شهيدا مظلوما مدافعا عن الحق وما على الأرض ابن لنبي غيره.. فالأمة كلها إن أرادت أن تعبر على ولائها للنبي وللدين فإنهم يجدر بهم أن يقيموا مواسم الحزن والعزاء على الحسين" .

وتابع: "رسالتي إلى رجال الأمن العام والأمن الوطني وقبلهم وزير الداخلية؛ أقول: لقد استعنتم العقدين الآخرين من عهد نظام مبارك بالسلفيين فى مواجهة الإخوان، فكانت خلية الزيتون من السلفيين، وكانت خلية ضرب مسجد وساحة الإمام الحسين من السلفيين، وكانت حادثة ضرب المعبد اليهودي في شارع عدلي من السلفيين، وكان السلفيون هم الحلفاء الطبيعيون لجماعة الإخوان المسلمين وكانت تنظيمات التي تقتل الجيش والشرطة فى سيناء والدلتا والوادي وكل ربوع مصر من السلفيين.. والذين أقاموا جمهورية إمبابة كانوا من السلفيين والذين اعتدوا على أكثر من 300 كنيسة فى مصر من السلفيين" .

وأردف: "عليكم أن تسألوا أنفسكم ومركز معلوماتكم – إن كان لديكم معلومات – من هو محمد حسان ومن هو محمد يعقوب ومن هو محمد عبد المقصود ومن هو ياسر البرهامي ومن هو الشيخ مدني ومن هو إبراهيم بركات ومن هو أسامة عبد العظيم وكلهم أسماء أنتم تعلموها جيدا، وما علاقتهم بتنظيمات العنف والقتل والقاعدة"..

وجه نداء لوزارة الداخلية قائلا: "يا وزارة الداخلية ويا أيتها الأجهزة الأمنية، شيعة مصر أطهار أحرار ثوار لن يقبلوا الظلم أو الضيم أو ممارسة الترقب وسياسات المنع والتعسف التي استمرت طوال هذه العقود ولن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة ما تقومون به وإن للصبر نهاية وحدود" .

وأردف: "أن استعانتكم بقطعان السلفية لن يزيدكم إلا خسارا ولن ينفعوكم وهم يكفرونكم ويستغلونكم عرفتم ذلك أم لم تعرفوا ولكن، ليكن ما أقول تحذيرا أو إنذارا أو وعدا أو استغاثة لكم أن تترجموه أو تستقبلوه كما تشاءون أو كما تحبون، وفي الأخير نحن لن نصمت ولن نعطى لأحد الذلة.. وهيهات منا الذلة".

تصفح جريدة الدستور ليوم الثلاثاء 12/11/2013 بصيغة pdf