شحنة أدوية تثير الشكوك حول وجود إصابات بكورونا بكوريا الشمالية

أثارت تقارير الكثير من الجدل حول وجود إصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" في كوريا الشمالية، حيث أكدت أن صادرات الأدوية الصينية إلى كوريا الشمالية ظلت مستقرة لفترة طويلة خلال الأشهر الماضية، بينما كان العالم يواجه وباء كورونا المستجد وسط تزايد الإصابات والوفيات بشكل يومي في عدة دول.

لكن شحنة أدوية دخلت إلى كوريا الشمالية في أبريل الماضي، توجد بها مشتقات التتراسيكلين التي يمكن أن تدخل في علاجات كورونا المستجد "كوفيد- 19"، هي التي ألقت الضوء على ما يجري في كوريا الشمالية، وفقا لما نشرته قناة العربية على موقعها الإلكتروني.

وألقت شحنة الأدوية التي يمكن أن تستعمل كبديل ثاني لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، الشكوك حول وجود إصابات بكورونا في كوريا الشمالية لكن السلطات تتكتم، وما زاد الشكوك هو إعلان بريطانيا غلق سفارتها بكوريا الشمالية وسحب دبلوماسيها.

وكان سفير بريطانيا لدى كوريا الشمالية أعلن، اليوم الخميس، أن بلاده أغلقت السفارة مؤقتا، ومغادرة كل دبلوماسييها البلاد، في أحدث خطوة من نوعها من جانب بعثة أجنبية، وسط قيود صارمة تهدف لمنع انتشار فيروس كورونا.

إلى ذلك، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا، قالت فيه إن القرار اتُخذ بسبب قيود على دخول البلاد جعلت من المستحيل على موظفينا التناوب ومواصلة العمل بالسفارة.