رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بروتوكول للصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية

نيفين القباج
نيفين القباج

صرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن الوزارة قامت بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بوضع بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية التابعة للوزارة، وذلك على ضوء عدوى فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الوزيرة وجوب تطبيق ذلك البروتوكول في دور الرعاية، حيث يتواجد فيها أشخاص وأطفال في أماكن تجمعات مغلقة وشبه مغلقة التي قد تكون مصدر لانتشار الأمراض المعدية، لأن الاطفال المتواجدين يعيشون في الأغلب على مقربة من بعضهم البعض، بالإضافة إلى أن الأطفال في المؤسسات لديهم ظروف وسمات صحية أسوأ من الأطفال الآخرين.

وأضافت القباج أن الهدف من البروتوكول هو مساعدة دور الرعاية والمؤسسات في تصميم وتنفيذ خطط التأهب المناسبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وذلك لتحقيق الحماية للأطفال سواء المقيمون أو المترددون، أيضًا حماية صحة العاملين، وضمان استمرار العمل داخل الدور، وتقديم الخدمات للأطفال، كما أضافت أن البروتوكول يسعى إلى تقليل احتمالية تفشي المرض وضمان توفير الاحتياجات الصحية لدور الرعاية كجزء من الاحتياجات القومية بما في ذلك خطة الطوارئ على المستوى الوطني.

وأكدت هبة أبوالعمايم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للرقابة والتفتيش أن البروتوكول المطبق يعمل على تزويد المستهدفين بدور الرعاية بالمعلومات الأساسية عن فيروس كورونا وطرق نقل العدوى، وإرشاد العاملين بما في ذلك الطاقم الطبي والإداري والإخصائيين الاجتماعيين وعُمال النظافة والأمن بالمؤسسات بآليات مُحددة لوقايتهم ووقاية الأطفال من العدوى، وإرشاد العاملين عن كيفية الترصد داخل المؤسسات، وكيفية التعامل مع أي حالة اشتباه بالإصابة والحالات المؤكدة.

وذكرت أبوالعمايم أن تطبيق البروتوكول يستوجب على العاملين بالدور والمؤسسات الالتزام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام المطهرات، وكيفية تطبيق إجراءات النظافة العامة كتنظيف وتطهير الأسطح والأرضيات.

كما ذكرت أبوالعمايم أن البروتوكول يحتوى على شق الترصد، ويطبق علي الأطفال المقيمين أو المترددين علي دور الرعاية كقياس الحرارة يوميًا لكل طفل، وملاحظة أي أعراض مرضية للجهاز التنفسي، أيضًا تحقيق التباعد الجسدي بين الأطفال وعدم خلط المستجدين بالمقيمين إلا بعد 14 يومًا، بالإضافة إلى عمل توعية يومية للأطفال لاتباع أسس النظافة الشخصية وتعليق الأنشطة الجماعية داخل الغرف المغلقة، وزيادة المساحة بين الأطفال، وتخصيص مكان قريب من مدخل المؤسسة لاستقبال الأطفال المترددين أو الجدد وقيام بالفحص الظاهري وقياس الحرارة.

وأوضحت أنه بالنسبة للزيارات يتم التواصل مع الزائرين المحتملين للمؤسسة لإمكانية إلغاء الزيارة أو تقليل موعدها، وإخضاع الزائرين للفحص الظاهري، ووضع شروط للزيارات.