رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير العدل الأمريكى: لا ملاحقات مقررة راهنًا بحق أوباما أو بايدن

زير العدل الأمريكي
زير العدل الأمريكي

أعلن وزير العدل الأمريكي بيل بار، أنّه لا يعتزم في الوقت الراهن إطلاق أيّ ملاحقات بحقّ الرئيس السابق باراك أوباما أو نائبه جو بايدن؛ بسبب دورهما في فتح تحقيق بقضية احتمال حصول تواطؤ بين روسيا والحملة الانتخابية لدونالد ترامب في 2016، رافضًا بذلك تلبية مطلب نادى به الرئيس ترامب في الأيام الأخيرة.

وقال "بار"، خلال مؤتمر صحفي، إنّ التحقيق الذي فتح في آخر أيام الإدارة السابقة بشأن احتمال حصول تواطؤ بين موسكو والحملة الانتخابية للملياردير الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية في 2016 شكّل "ظلمًا خطيرًا"، و"لم يكن له أي أساس"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.

لكنّ الوزير لفت إلى أنّه "مهما كان مستوى تورّط" أوباما وبايدن في فتح هذا التحقيق "فأنا لا أعتقد، بناء على المعلومات المتوفّرة لديّ اليوم" أنّهما معرّضان لخطر مواجهة ملاحقات جنائية.

وهذا التحقيق الذي قضّ مضاجع الرئيس الجمهوري طيلة أكثر من عامين انتهى إلى عدم وجود أدلّة كافية على حصول تواطؤ بين موسكو وحملة ترامب الذي لم ينفكّ يومًا يتّهم خصومه الديموقراطيين بتجريد حملة ضدّه بتعاون من مسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي مناهضين له.

وفي الأيام القليلة الماضية، عاد ترامب لمهاجمة سلفه بسبب هذا التحقيق، متحدّثًا عن ما وصفه بـ"أوباما جيت" ومطالبًا بمثول الرئيس السابق أمام مجلس الشيوخ لمساءلته في هذه القضية.

كما طالب ترامب بمحاسبة نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية ضدّه في 3 نوفمبر.

لكنّ وزير العدل الأمريكي أعرب، الإثنين، عن أسفه لواقع أنّ النظام القضائي في الولايات المتحدة استخدم "كسلاح سياسي" في السنوات الأخيرة، متعهّدًا وضع حدّ لهذه "الحلقة المفرغة".

وقال "بار"، الذي يعتبر أحد أشدّ مؤيّدي ترامب: "إنّ أي تحقيق قد يفتح في المستقبل بحقّ أيّ مرشّح رئاسي يجب أن يحظى بموافقتي".