رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سجناء أمريكيون يتعمدون نشر كورونا بينهم للإفراج عنهم

كورونا
كورونا

عمد سجناء فى معتقل كاليفورنيا إلى نقل العدوى فيما بينهم، بهدف الإسراع فى إجراءات الإفراج عنهم، مستغلين تفشي الفيروس فى العالم.

وتبادل المعتقلون الأمريكيون في سجن مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الكمامات وزجاجات المياه وصافحوا بعضهم البعض أكثر من مرة، لنشر فيروس كورونا ونقل العدوى بينهم، وبالتالي تسهيل خروجهم من السجن، وفقا لما نقلته فضائية "سكاى نيوز عربية" قبل قليل.

وأفادت شرطة مقاطعة لوس أنجلوس بأن هذا السلوك أدى إلى إصابة نصف عدد السجناء في الوحدة التي تم التقاط الصور منها بفيروس كورونا، بعد إجراء الفحوص لهم.

وفى السياق، قال أليكس فيلانيوفا عمدة مقاطعة لوس أنجلوس: "كان يعتقد السجناء بشكل خاطئ أنه إذا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا فسيتم إطلاق سراحهم لكن هذا لن يحدث".

وأبدى مسئولو السجن، خلال شهر أبريل الماضى، قلقهم من ارتفاع مفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورنا داخل الزنازين، إذ لم تكن هناك حالات مسجلة حتى ذلك الحين.

وأفاد المسئولون بأنه عند مراجعة كاميرات المراقبة داخل السجن، رأوا السجناء وهم يتبادلون أقنعة الوجه ويشربون من كوب مشترك ويتصافحون بشكل متعمد لنقل العدوى إلى بعضهم البعض.

وأصيب 30 من أصل 50 سجينا في الوحدة نفسها بفيروس كورونا خلال أسبوع فقط، في حين كان آخرون يحملون الفيروس ولا تظهر عليهم أي أعراض.

وقال فيلانيوفا: "من المحزن أن يعتقد شخص أنه سينجو من خلال تعريض نفسه عمدا للمرض، لقد أدانهم سلوكهم، عادة ما يكون السجناء حريصين على الشرب من أكواب خاصة بهم".

من جانبها، تجرى سلطات السجن حاليا تحقيقا فيما أقدم عليه السجناء من نشر الفيروس عمدا، وقد توجه إليهم اتهامات جنائية جديدة، قد تكون سببا في زيادة مدة احتجازهم.

يذكر أن سجن مقاطعة لوس أنجلوس يعد الأكبر في العالم، وقد تم الإفراج عن أكثر من 5 آلاف سجين خلال أزمة فيروس كورونا.