كيف نفرق بين الحساسية ونزلة البرد؟
تتعدد الأعراض المشتركة بين الحساسية ونزلة البرد، ونستعرض الفرق بينهما فى السطور التالية.
نزلة البرد:
فيروسات البرد موجودة طوال العام، قد تحدث الإصابة بها خلال فصلي الخريف والشتاء عندما تكون عالقا في الأماكن المغلقة، بحسب دينيس بات، أخصائي طب الباطنة في "ميديكال أوفيسز أوف مانهاتن"، وهى تتكاثر بشكل أفضل في درجات الحرارة المنخفضة.
الحساسية:
تحدث موسميا عندما تكون حبوب اللقاح موجودة لإثارة ردود فعل في الجسم، عادة ما يبدأ تلقيح الأشجار في الربيع، والحشائش بالصيف والخريف.
وتقول جانا تاك، الناطقة باسم الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة: "إذا كنت تتذكر المرور بنفس الأعراض في نفس الفترة من العام الماضي فهذا مؤشر جيد أنها حساسية".
المدة الزمنية:
نزلة البرد: يهاجم جهاز المناعة نزلة البرد عبر كرات الدم البيضاء، فتتكون أجسام مضادة لتحييدها وهي عملية عادة ما تستغرق ما بين خمسة إلى عشرة أيام.
الحساسية: يمكن للحساسية أن تستمر على الأقل مادمت معرضا لمسبباتها وهو ما يمكن أن يصل إلى أيام، أو غالبا أسابيع أو حتى نهاية الموسم.
الممرات الأنفية:
في حالة البرد تختنق الأنف وقد تحدث هناك إفرازات صفراء، وبالنسبة للحساسية، يحدث احتقان في الأنف، والإفرازات الشفافة شائعة.
الجسم:
يمكن أن تسبب نزلة البرد ألما في جميع الجسم، وحمى خفيفة، أما الحساسية فلا تسبب ألما في الجسم.
الحنجرة:
في حالة نزلة البرد، قد يكون هناك ألم عند الكلام أو البلع، وبالنسبة للحساسية، قد تكون حنجرتك مبحوحة أو مهتاجة قليلا، ولكن هذا الشعور ليس مؤلما.
مستوى الطاقة:
تأتي نزلة البرد على طاقة المرء لأن جهاز المناعة يكون في حالة عمل قوية لمكافحتها، إلى جانب أن انسداد الأنف والسعال المتواصل يمكن أن يعيق النوم.
التعامل مع أعراض الحساسية أيضا يمكن أن يكلف المصاب كثيرا من الجهد.
العينان:
قد تصبح العينان دامعتين أو على النقيض، قد تصيران جافتين ومهتاجتين، وتسبب بعض نزلات البرد الإصابة بالرمد.
في حالة الحساسية، قد تصاب العين بالإحمرار والحكة، وعندما تكون العين دامعة، فذلك علامة تقليدية على الإصابة بالحساسية الموسمية.
